اليونان: تركيا ترسل بعض مواطنيها إلى حدودنا كلاجئين مزيفين

اتهمت اليونان تركيا باستخدام مواطنيها كمهاجرين "مزيفين" للتحريض على العنف ونشر أنباء وهمية حول عمليات إطلاق النار المزعومة وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن اليونانية على حدودها.

ويحاول عشرات الآلاف من اللاجئين المعوزين دخول اليونان ، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ، منذ أن أعلن الرئيس التركي أردوغان أواخر الشهر الماضي أنه لن يمنعهم من السعي إلى أوروبا. ومنعت اليونان أكثر من 42000 شخص من دخول أراضيها.

وقال تقرير لصحيفة التايمز: "يشن الجانبان حربا دعائية، حيث اتهمت أنقرة أثينا بفتح النار على المهاجرين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص والإساءة الوحشية لمئات آخرين في مراكز احتجاز سرية على طول منطقة إفروس التي تقسم اليونان وتركيا".

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة يوم الثلاثاء، الاتهام الذي وجهته اليونان لتركيا بإرسال لاجئين مزيفين إلى الحدود، حيث ادعت أن أحد اللاجئين الذي روى قصته المروعة ومعاناته على أيدي السلطات اليونانية بهدف نشر الأخبار المزيفة، هو في الحقيقة مواطن تركي وليس لاجئا.
وقالت اليونان أن المزاعم التركية "مزيفة"، مؤكدة أن تركيا كانت ترسل بعض مواطنيها بدلا من اللاجئين لنشر المعلومات الزائفة والترويج لأهدافها.

واتهم بعض الأوروبيين أردوغان بالابتزاز لقيامه بنقل اللاجئين نحو حدود الاتحاد الأوروبي. وأظهرت لقطات تلفزيونية حراس أمن يونانيين يستخدمون خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع ضد المهاجرين الذين حاولوا شق طريقهم عبر الحدود، بتحريض من أردوغان.

وقال تقرير للجارديان البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهان أردوغان إلى حد كبير، حيث رفض تقديم أي تنازلات، أمام مساعيه "لدفع قوات المعارضة السورية للخروج من محافظة إدلب"، بحسب وصف الصحيفة.