المقاتل سردم.. صاحب العيون المفعمة بالأمل والحرية

"أتمنى لو كانت هناك لغة للصداقة يمكن أن تتحدث عنك، أتمنى لو كنت راوٍ للقصص يمكنني أن اتحدث لعيون أطفال كردستان عن شجاعتك".

أظهر كردستان وحب الدفاع عنها، حتى في سن مبكرة، مدى شجاعته للدفاع عن كردستان. كان المقاتل في صفوف الكريلا سردم أحد هذه الوجوه السمراء الذي تولى في سن مبكر مسؤوليات العصر وشرع في طريق الحرية والحقيقة.

ولد سردم (محمد يلدز) عام 1996 في منطقة ديه في سيرت في عائلة وطنية، وترعرع مع قصص القرى المحروقة والمجازر وتجارب مقاتلي الحرية الذين يناضلون ضد الاضطهاد. انضم الرفيق سردم إلى صفوف الكريلا في سن مبكرة انتقاماً من سياسات الإنكار والصهر وحرق القرى.

في عام 2011 أصبح أحد مقاتلي الكريلا الذين مروا بأحلام طفولته في الكهوف حيث أطلق القيادي عكيد الطلقة الأولى، وأصبح أحد مقاتلي الجبال. وأطلق على نفسه اسم سردم رشيد لحبه وارتباطه مع القيادي رشيد سردار.

لطالما أعطى وقفته الراسخة، وارتباطه بالقائد عبدالله أوجلان وبوطنه، تواضعه وعينيه المفعمة بالأمل، وأيضاً حبه لشعبه وتواضعه، التصميم والعزيمة لرفاقه. كما أنه أصبح مقاتلاً لا مثيل له من خلال ارتباطه بنهج القائد أوجلان. 

واستشهد الرفيق سردم في 13 تموز 2019 خلال غارة جوية شنها جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع  ليتحول إلى نجمة في السماء.

أتمنى لو كانت هناك لغة للصداقة يمكن أن تتحدث عنك، أتمنى لو كنت راوي قصص يمكنني أن اتحدث لعيون أطفال كردستان عن شجاعتك.

والمعلومات حول هوية الشهيد هي كالتالي:

*الاسم الحركي: سردم رشيد

الاسم والكنية: محمد يلدز

مكان الولادة: سيرت

اسم الأم والأب: بنفش – بشار

مكان وتاريخ الاستشهاد: غاره / 13 تموز 2019