الخارجيّة المصرية تؤكّد على وقوفها إلى جانب خيار الشعب السوداني

أصدرت وزارة الخارجيّة المصريّة, اليوم الخميس (11 نيسان) بياناً أكّدت فيه دعمها "الكامل" ل"خيارات الشعب السوداني الشقيق وإرادته الحرّة", مشيرة إلى "عزم مصر الثايت بالحفاظ على الروابط الراسخة بين شعبي وادي النيل".

وأوضح البيان أنّ مصر تتابع عن كثب و"ببالغ الاهتمام" التطوّرات الجارية والمتسارعة التي يمرّ بها السودان "في هذه اللحظة الفارقة من تاريخه الحديث", مؤكّداً على دعم القاهرة الكامل لخيارات الشعب السوداني "الشقيق" و"إرادته الحرّة" في صياغة مستقبل السودان و"ما سيتوافق حوله الشعب في تلك المرحلة الهامّة".

وأعرب البيان عن "ثقة" مصر بقدرة الشعب السوداني وجيشه الوطني "الوفي" على تجاوز تلك المرحلة "الحاسمة" وتحدّياتها. مؤكّداً على عزم القاهرة "الثابت" بالحفاظ على "الروابط الراسخة بين شعبي وادي النيل" في ظلّ "وحدة المسار والمصير التي تجمع الشعبين الشقيقين وبما يحقّق مصالح الدولتين".

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم "خيارات الشعب السوداني, وما سيتمّ التوافق عليه في هذه المرحلة التاريخيّة الحاسمة", مناشداً الدول "الشقيقة والصديقة" مساندة السودان ومساعدته على تحقيق "الانتقال السلمي نحو مستقبل أفضل" بما يحقّق "الطموحات المشروعة لشعبه الكريم".

وختم بيان وزارة الخارجيّة المصرية على تأكيد مصر بأنّها ستظلّ "شعباً وحكومة" سنداص ودعماً "للأشقاء في السودان.. وصولاً إلى تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوداني من استقرار ورخاء".