اتّفاقيّة بين روسيا والسودان لتسهيل إجراءات دخول السفن البحريّة إلى موانئ البلدين

ألمح رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان السوداني, اللواء الهادي آدم إلى إمكانيّة "بناء قواعد عسكريّة روسيّة" على أراضي بلاده, وذلك بعد أن وافقت موسكو على "اتّفاقية لتسهيل إجراءات دخول السفن الحربيّة الروسيّة والسودانيّة إلى موانئ البلدين".

ذكر موقع "بوّابة المعلومات القانونيّة الروسيّة" أنّ رئيس الوزراء, دميتري مدفيديف وافق على مشروع اتّفاقيّة مع السودان بخصوص "تسهيل إجراءات دخول السفن الحربيّة إلى موانئ البلدين", فيما قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان السوداني, اللواء الهادي آدم إنّ الاتّفاقية قد تفتح الأبواب أمام بناء قواعد روسيّة في المياه الإقليمية للسودان على البحر الأحمر.

وأشار آدم إلى أنّ الاتّفاق يخدم بناء علاقات استراتيجيّة بين السودان وروسيا, مضيفاً بالقول: "نرى عدداً من الدول الإقليميّة لها اتّفاقيات مع دول أخرى وتوجد لديها قواعد عسكرية في تلك الدول"كما أكّد على أنّ لبلاده "الحقّ" في السماح لبناء قواعد روسيّة على أراضيها "على غرار تلك الدول".

وشدّد اللواء السوداني على أنّ بلاده لا بدّ أن يكون لها "حليفاً استراتيجيّاً", لكنّ رئيس الأركان العامّة السابق للبحريّة الروسيّة, الأميرال فيكتور كرافشينكو نوّه إلى أنّ إجراءات "تسهيل دخول السفن الحربيّة إلى موانئ البلدين" تمّ الاتّفاق عليه "لتبسيط قضايا تأشيرات الدخول", مؤكّداً أنّ ذلك لا يعني "بناء قواعد بحريّة" في السودان.