أفريكوم: روسيا ترسل المزيد من المعدات العسكرية إلى الخطوط الأمامية للمعارك في ليبيا

قال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن روسيا لا تزال ترسل المزيد من المعدات العسكرية إلى "مرتزقتها" في ليبيا، بما في ذلك مدينة سرت، في انتهاك لحظر الأسلحة.

وقالت قيادة أفريقيا بالجيش الامريكي إن هناك أدلة متزايدة من خلال صور الأقمار الصناعية لطائرات الشحن العسكرية الروسية، بما في ذلك قيام طائرات آي.إل-6 بنقل إمدادات إلى مقاتلين من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة.

وقال الميجر جنرال برادفورد غيرينج، مدير عمليات أفريكوم، "تواصل روسيا لعب دور غير مفيد في ليبيا من خلال توصيل الإمدادات والمعدات إلى مجموعة فاجنر"، و"تستمر الصور في تكذيب إنكارهم المستمر".

تشير التقديرات إلى أن روسيا الاتحادية تواصل انتهاك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970 الصادر عن الأمم المتحدة من خلال توفير المعدات العسكرية والمقاتلين بنشاط للخطوط الأمامية للنزاع الليبي.

كما وثقت أفريكوم في سلسلة من النشرات الإعلامية، تقدر الولايات المتحدة أن روسيا زودت قوات فاغنر العاملة في ليبيا بطائرات مقاتلة ومدرعات عسكرية وأنظمة دفاع جوي وإمدادات، مما يزيد من تعقيد الوضع ويزيد من خطر سوء التقدير مما يؤدي إلى استمرار والعنف غير الضروري في ليبيا.

وقال العميد بالجيش الأمريكي: "تعكس الصور النطاق الواسع للتدخل الروسي". وقال الجنرال غريغوري هادفيلد ، نائب مدير المخابرات في أفريكوم. "إنهم يواصلون السعي لمحاولة الحصول على موطئ قدم في ليبيا".

وقالت قيادة أفريقيا في بيان نشر على موقعها على الإنترنت يوم الجمعة ”يظهر نوع المعدات وحجمها نية للحفاظ على قدرات قتالية هجومية“.

وفي آيار/ مايو، أفادت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أنه تم نقل ما لا يقل عن 14 من طراز Mig-29s و Su-24 من روسيا إلى سوريا، حيث تم اعادة طلاء الطائرات لتمويه أصلهم. ثم نُقلت الطائرة إلى ليبيا، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. وتقدر القيادة الأمريكية في أفريقيا أن الطائرات الحربية يتم استخدامها بنشاط في المجال الجوي الليبي.

وقال العقيد كريس كارنس، مدير الشؤون العامة في أفريكوم: "إن التدخل الروسي واضح، وهو ما يكذبه الكرملين في كل مرة ينكرون فيها".

وأكد البيان أن الولايات المتحدة تدعم الحل السياسي في ليبيا وتشجع جميع الأطراف على الالتزام بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.