آيتن آمد: الصمت حيال حملات الإضراب عن الطعام خيانة عظمى

أكدت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية(KJK) آيتن آمد أن الصمت الدولي حيال حملات الإضراب عن الطعام، التي يخوضها 7000 مناضل تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان، هي خيانة عظمى.

حيت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)  آيتن آمد باسم حركة المرأة الحرة حملات الإضراب عن الطعام، مؤكدة أن الفعاليات التي يخوضها الكردستانييون المناضلون تعني بأنهم ما يزالون متمسكين بحزب العمال الكردستاني(PKK) وتاريخيه.
وقالت: "هذه المقاومة لها علاقة بتاريخ حزب العمال الكردستاني(PKK). فعندما يدرك المرء تاريخ هذا الحزب، سيجد أن هناك قادة يظهرون في المواقف الحرجة مثل كمال بير، خيري دورموش ورفاقهم الذين اشعلوا شرارة المقاومة داخل معتقلاتهم".
وأضافت "اليوم، النشطاء الكرد بقيادة ليلى كوفن يسيرون على خطاهم ويناضلون ضد الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. وفعالية كهذه التي يخوضها 7000 مناضل سطرت تاريخ البشرية جمعاء". 
وأكدت آمد أن النظام السلطوي المتمثل بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) تمت هزيمته في الانتخابات المحلية، التي جرت في تركيا وشمال كردستان في31 من آذار/مارس، وباعتراضه الذي قدمه هذا النظام أشار إلى سياسته الهمجية.
وقالت: "نستطيع الجزم بأن الفعاليات التي يخوضها نشطائنا المناضلين قد انتصرت وخير دليل على ذلك هزيمة نظام اردوغان في الانتخابات المحلية وعلينا ألا ننسى أن هذا الانتصار مرتبط بنضال النشطاء المرير. 
وأضافت آمد: "يجب تقوية فعاليات الأمهات، لأن الطريقة الوحيدة لإنقاذ تركيا من هذا الوضع هي الوحدة". 
وأشارت إلى أن الذين سينقذون تركيا من هذه الأزمة هم الوطنيون وقالت: "إن ما أقصده بالوطنيين ليس الشعب الكردي فقط، بل الشعب التركي برمته من جميع المكونات والأطياف وهذا يأتي بدعم ومساندة حملات الإضراب عن الطعام، لذلك يجب الانضمام إلى فعاليات الأمهات التي يخضنها من أجل تقديم الدعم والمساندة لحملات الإضراب عن الطعام". 
وشددت آيتن آمد على أن الصمت الدولي حيال حملات الإضراب عن الطعام، التي يخوضها 7000 مناضل تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان، هي خيانة عظمى، لذلك على الجميع النضال بكل قواهم وإمكانياتهم ضد الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) لتحقيق حياة حرة وكريمة.