قره يلان: مستعدون للمشاركة في أية حملة موسعة ضد داعش

قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان إنهم لم ينتقموا لأرواح ضحايا مجزرة شنكال حيث لا زالت نساء الكرد مختطفات لدى داعش في الموصل. وأضاف قره يلان “إذا كانت الظروف ملائمة فإننا نرغب بالتقدم أكثر.

 قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان إنهم لم ينتقموا لأرواح ضحايا مجزرة شنكال حيث لا زالت نساء الكرد مختطفات لدى داعش في الموصل. وأضاف قره يلان “إذا كانت الظروف ملائمة فإننا نرغب بالتقدم أكثر، داعش تشكل خطراً على الإنسانية جمعاء، وكذلك على الشعب الكردي. بقاء داعش في الموصل يشكل خطراً وتهديداً لباشور كردستان، وطالما بقيت الموصل تحت سيطرة داعش سيستمر الخطر على باشور كردستان، لذلك فإننا مستعدون للمشاركة في أية خطة موسعة لطرد داعش”.

جاء ذلك خلال لقاء خاص أجرته فضائية “ستيرك تي في” مع عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان للحديث حول تحرير شنكال، الاعتداءات على باريس وبيروت، والإدارة الذاتية في باكور كردستان.

واستذكر قره يلان بداية جميع شهداء ثورة كردستان وشهداء مجزرة شنكال، كما هنأ جميع أبناء الشعب الإيزيدي، الشعب الكردستاني، وكل من شارك في حملة تحرير شنكال من الكريلا والبيشمركة بتحرير شنكال من مرتزقة داعش.

ونوه قره يلان إلى أن القوات العسكرية التزمت بروح الوحدة الوطنية أثناء حملة تحرير شنكال وإن على السياسة الكردية الاقتداء بهذه الروح، وأضاف “الكريلا والبيشمركة حققت الوحدة الوطنية في شنكال، وكان على السياسة الكردية أيضاً الاقتداء بهذا الموقف. ففي شنكال ورغم عدم وجود مخطط مشترك إلا أن جميع القوات شاركت من جانبها في الحملة. جميع القوات حاربت جنباً إلى جنب وحررت شنكال ولم تظهر أية مشاكل، وحتى المشاكل التي ظهرت تم تلافيها من خلال المواقف الوطنية، قيادة البيشمركة وقيادة الكريلا تمكنت من تجاوز المشاكل بروح وطنية ونحن نشكرهم على ذلك. هم أدوا مسؤولياتهم. مواقف القوات العسكرية كانت بمثابة رسالة للقوى السياسية، وعلى القوى السياسية الكردستانية قراءة رسالة شنكال بشكل صحيح بما يضمن ترسيخ أسس الوحدة الوطنية الكردستانية”.

وأكد قره يلاه إن وجود قوات الكريلا في أي جزء من كردستان هو بهدف الدفاع والحماية وليست هناك أية أهداف أخرى، وتابع قائلاً “على جميع القوى احترام جهود بعضها البعض، وقتها يمكن حل جميع المشاكل العالقة. نحن في حزب العمال الكردستاني ليست لدينا أية أهداف أخرى من وجودنا في باشور، فنحن دخلنا إلى مناطق باشور كردستان في ظل ظروف صعبة وأوقات عصيبة، سواء في شنكال، أو مخمور أو كركوك، دخلنا بهدف تقديم المساعدة. لأن على الكرد مساندة بعضهم البعض، هذا كان هدفنا وما كنا نأمله. ولا زلنا نأمل من المسؤولين وبشكل خاص من الحزب الديمقراطي الكردستاني وجميع قوى باشور كردستان على رأسهم السيد رئيس الإقليم اعتبار قضية شنكال كقضية وطنية، وانتهاج سياسة وطنية شاملة. وإذا تحقق ذلك فإننا مستعدون لكل شيء، ولحل جميع المشاكل العالقة عبر الحوار.

وشدد قره يلان أيضاً إلى أهمية العمل من أجل إعادة إعمار شنكال من جميع النواحي، كما أكد ضرورة ترسيخ الإدارة الذاتية في شنكال، وأضاف “على شنكال أن تدار ذاتياً. المقترح الذي قدمه الحزب الديمقراطي الكردستاني بضرورة أن تكون شنكال محافظة مستقلة مقترح صائب ونحن نتفق معه. ولكن يجب أن تكون محافظة مستقلة تدار ذاتياً. على الإيزيديين هناك أن يحموا مناطقهم بأنفسهم. وبناء مجالسهم الخاصة وانتخاب إدارتهم”.

وأكد قره يلان أيضاً ضرورة مواصلة النضال والمقاومة ضد داعش بما يضمن أمن واستقرار باشور كردستان بشكل نهائي، كما أكد استعدادهم للمشاركة في أية حملة تستهدف طرد داعش، وقال قره يلان “نحن لم ننتقم لأروح شهداء المجزرة، لا زالت نسائنا وبناتنا أسيرات في الموصل، إذا كانت الظروف ملائمة فنحن نرغب بالتقدم أكثر، داعش تشكل خطراً على الإنسانية جمعاء، وكذلك على الشعب الكردي. بقاء داعش في الموصل يشكل خطراً وتهديداً لباشور كردستان، وطالما بقيت الموصل تحت سيطرة داعش سيستمر الخطر على باشور كردستان، لذلك فإننا مستعدون للمشاركة في أية خطة موسعة بشأن تحرير الموصل”.

وتوجه قره أيضاً بالعزاء لذوي ضحايا الاعتداءات الإرهابية في باريس وبيروت وشدد على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب.

...