الثقافة هي الوسيلة لإحياء الثقافات وتراث الشعوب

أكدت عضوات لجنة الثقافة والفن على أهمية وضرورة إفتتاح هذا المعرض تحت شعار "إحياء التراثي" ,من الضروري إفتتاح مثل هذا المعرض لإتحاد جميع الثقافات والشعوب"

أكدت عضوات لجنة الثقافة والفن على أهمية وضرورة إفتتاح هذا المعرض تحت شعار "إحياء التراثي" ,من الضروري إفتتاح مثل هذا المعرض لإتحاد جميع الثقافات والشعوب"

الثقافة هي الوسيلة الوحيدة لإحياء الحضارة ولإحياء الثقافات لذا قامت لجنة الثقافة بإفتتاح معرض تحت شعار إحياء تراثي وإعطاء الفرصة لمن لديه فن أو ثقافة ,وفي هذا السياق أكدت العضوات المشاركات في المعرض على أهمية إفتتاح المعرض ودوره في إحياء تراث الشعوب في المنطقة.

أكدت عضوة لجنة الثقافة والفن روزا عثمان من المكون الجركسي على أهمية المعرض ودور المرأة في إحياء التراث ,لهذا المعرض أهمية كبيرة في إحياء تراث الشعوب لأنها ضمت تراث الشعوب كافة وكان للمرأة دور بارز فيها فقد شاركت كافة النساء من خلال أعمالهن اليدوية والتي تعبر عن تراثها وتراث شعبها ,وأشارت روزا أن هذا أول معرض لهن حيث قامت بصنع رمز الجركسي  "أديغا " من أجل تمثيل مكون الجركسي وأشارت أن النجوم هي كل القبائل الجركسية كل قبيلة تمثلها نجمة  وهي جميعها تتحد بهذ العلم  ,و أشارت أن اللون الأخضر هو لون السلام , والأسهم الثلاثة تعني الحرية .

وأشارت عضوة لجنة الثقافة والفن نادية بانيس  بأنها أرادت المشاركة بأعمالها في هذا المعرض كونه فتح تحت شعار إحياء تراثي ,لذا قدمت عدة رسومات من التراث الجركسي ورسم أزياء جركسية , ورمز "أديغا " رمز الجركسي ,وبعض صور من أعمال الطفولة ,فهذا المعرض يمثل تراثنا لأنه ضم كافة الشعوب بتراثها ,ولعبت المرأة دورها من خلال إحيائها لتراثها بتقديمها أعمالها اليدوية .

ونوهت عضوة لجنة الثقافة فادية محمد من المكون العربي من مدينة حلب بأن للمعرض أهمية كبيرة لذا شاركت معظم النساء فيها,فكان من الضروري إفتتاح مثل هذا المعرض لإتحاد جميع الثقافات والشعوب ,كما أنني شاركت بهذا المعرض من خلال أعمالي اليدوية والتي هي عبارة عن الزي الحلبي التراثي والذي كان يلبس بالحفلات والأعراس وذلك من أجل إحياء التراث الحلبي