أوضح الناشط الكردي, ناصر ياغز, المضرب عن الطعام تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان أنّ وضعه الصّحي "لن يكون عائقاً" أمام هدفه الذي يناضل لأجله, مؤكّداً أنّ "النصر قادم لا محالة" من خلال "الإرادة" التي يبديها النشطاء في حملات "المقاومة".
يواصل الناشط الكردي, ناصر ياغز إضرابه المفتوح عن الطعام, والذي دخل يومه المئة, تضامناً مع إضراب ليلى كوفن, البرلمانيّة عن حزب الشعوب الديمقراطي والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي, والمطالبة برفع العزلة عن القائد أوجلان, التي تفرضها السلطات التركيّة عليه في سجنه بجزيرة إمرالي.
وقال ياغز في رسالة وجّهها إلى النشطاء في حملات المقاومة:
"حتّى اليوم, لا أعاني من مشاكل في معنويّاتي وإرادتي, دخل إضرابي عن الطعام يومه المئة, وأعلم تماماً أنّ مطالبنا ليست بالأمر السهل تحقيقه, لكنّنا واثقون من النصر. وعلى شعبنا أن لا يوقف مقاومته ضدّ العزلة. لقد وصلنا إلى مرحلة لا تراجع فيها, أشمّ رائحة النصر كما أشمّ رائحة الربيع المقبل. ولا ينبغي على شعبنا أن يشعر باليأس والقنوط. لقد وعدناه بمواصلة المقاومة, ونعده بأنّ ربيعاً جميلاً في انتظاره, هذا الربيع الذي سيجلب معه حرّية قائدنا. أطالب شعبنا أن يحتفل بالنوروز القادم بحيويّة وعنفوان, لأنّ ذلك من شأنه أن يرفع معنويّات رفاقنا في المعتقلات التركيّة. حيث يواجهون أوضاعاً سيّئة, لذا يجب أن نصبح صوتهم في الخارج. أحيّي جميع رفاقي المضربين عم الطعام في حملات المقاومة, وأؤكّد للجميع بأنّنا سنكسر العزلة وسننتصر".
في الرابط أدناه, فيديو لحديث الناشط ناصر ياغز باللغة التركيّة لمن يودّ المتابعة:
