توفي محمد يتير، الذي ظل معتقلاً في السجن لمدة ثلاث سنوات، الأسبوع الماضي بسبب إصابته بفيروس "كورونا".

ووفقا لصحيفة الجمهورية، تم نقل السجين يتر إلى مستشفى كلية الطب في 16 آذار/ مارس وبترت ساقه في 23 آذار/مارس. وبعد ثلاثة أيام تم نقله من المشفى إلى سجن بافرا، وقد نُقل مرة أخرى بعد أن ساءت حالته في السجن، إلى المستشفى ولكن دون جدوى.

بعث المدعي العام، رسالة إلى إدارة المقبرة التي تعمل تحت ظل بلدية مدينة سامسون وقال: "إن السجين الذي يدعى محمد يتير توفي بسبب كوفييد 19".

وبعد خطاب المدعي العام، تم دفن جثة يتر فوراً من قبل فريق إدارة المقبرة.

وأفاد ابنه "فرهاد يتر"، أنهم لم يتلقوا معلومات عن وفاة والده من إدارة السجن. وقال فرهاد يتر: "مرت خمسة أيام منذ وفاته، ولكن لم يخبرنا أي أحد نبأ وفاة والدي لا إدارة سجن سامسون أو أي منظمة أخرى، ودفنوا الجثة دون عملنا، أبلغني سجين آخر أن والدي قد مات ".