تستمر فعالية اعتصام "الحرية لاوجلان" والتي تعقد أمام مبنى المجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في اسبوعها الـ394، حيث شارك فيها الأسبوع الماضي مجموعة من مدينتي إيفري و غريغني الفرنسيتين،أما مجموعة هذا الأسبوع فتتألف من 4 أشخاص من مدينة نورماندي الفرنسية.

وهم كل من علي ألتن، محمد أرزوملو، سليمان كوجا وحسين علي بابا.

كما وأصدر بيان باسم المجموعة جاء فيه: السير على طريق القائد هي من مهام الجميع .

ولفت الناشطون الانتباه الى العزلة المشددة على القائد اوجلان في سجن جزيرة إمرالي، ومنع الزيارات بذريعة بعض القيود المفروضة على المحكومين وفقًا لقانون الانضباط والتنفيذ، وجاء في نص البيان أيضاً: هذه العقوبات التي تفرض على قائدنا في الواقع هي مجزرة ضد قائدنا والشعب الكردي، لذلك على الشعب الكردي أن يفكر ويدرك أن هذا التعذيب هو ضد الشعب بحد ذاته.

وأعلن البيان أن اعتصام الحرية لأوجلان هي  علامة  شرف، كما ولفت الناشطون الانتباه الى نظام الكونفدرالية التي وأسسها القائد أوجلان لمستقبل شعوب الشرق الأوسط.

وكما وذكر الناشطون تحذيرات القائد أوجلان بأن الشرق الأوسط سوف يتحول إلى بحيرة من الدماء إذا لم يتم ايجاد الحلول الخاصة لمشاكل الشعوب،وتابع البيان: حذر قائدنا ونرى اليوم أن المنطقة قد تحولت إلى بحيرة من الدماء، لهذا نقول حان الوقت لتصعيد المقاومة من أجل الكرامة والسير على طريق القائد.

وفي نهاية البيان، دعا الناشطون الجميع للانضمام إلى مسيرة 11 كانون الثاني.