وسائل إعلام سويدية: انتخابات إسطنبول البداية لنهاية «أردوغان»

قيَّمت محطات تلفزيونية، ووكالات أنباء وصحف السويدية نتائج الانتخابات المحلية، التي جرت في إسطنبول ووصفتها أنها انتصاراً للمعارضين وهزيمة نكراء لأردوغان وبداية لنهايته.

اعتبرت وسائل الإعلام السويدية أن الانتخابات المحلية التركية التي جرت مؤخراً في إسطنبول تحمل دلالات عدة في مقدمتها كونها بمثابة هزيمة نكراء للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبداية أفول نجمه ومن ثم نهايته.

وتحدث رئيس معهد الأبحاث التركية في جامعة ستوكهولم بوا ليفين لصحيفة Expressen عن الانتخابات المحلية في إسطنبول، مؤكدا أنه رغم  تسخير حزب العدالة والتنمية لإمكانات الدولة ووسائل الإعلام كافة لصالحه، إلا أن المعارضين حققوا نجاحاً مُبهراً في الانتخابات.

وقال ليفين: إن ازدياد نسبة الأصوات المؤيدة للمعارضين في الانتخابات المحلية، التي جرت في 31 من آذار، كانت بمثابة صفعة قوية لأروغان ومرشح حزب العدالة والتنمية في البلدية.

ولفت ليفين إلى أن خسارة إسطنبول وغيرها من المدن الكبرى يُظهر أن حزب العدالة والتنمية في طريقه إلى الفشل، وقال: "إن أردوغان هنأ رئيس البلدية الجديد، لكنه في الوقت ذاته أكد بأنه قادر على تقليص مهماته".

وأشار إلى أن نتائج انتخابات إسطنبول كانت دليل على أن الديمقراطية لم تمت في تركيا وما تزال حية وأنها قادرة على النصر رغم جميع الصعوبات.

وبدورها تطرقت وكالة الأنباء السويدية TT إلى أنه من المحتمل أن يتحول رئيس البلدية في إسطنبول كعدو لرئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح البرفسور في علم الاجتماع في جامعة لوند السويدية أوموت كيريملي لوكالة TT أن هناك أمل في تحقيق الديمقراطية في تركيا.

وأيضا أكد الكاتب في صحيفة Aftongladetê ولغان هانسون أن فشل أردوغان في انتخابات إسطنبول هو فشل لسياساته.

وجاء مقال نشره التلفزيون السويدي على موقعه الإلكتروني بعنوان «نتائج انتخابات إسطنبول صفعة لأروغان»، مؤكداً أن أردوغان لم يتمكن من إدارة تركيا كسابق عهده. والمقال كتبه كل من الكاتبان والصحفيان كردو باكسي ومراد كثيري.