وزير داخلية تركيا يهدد بإعادة "الدواعش" إلى أوروبا

أعلن وزير الداخلية التركي عن نية بلاده إعادة أعضاء تنظيم "داعش" إلى بلدانهم، قائلا أن تركيا ليست فندقًا لعناصر داعش الأجانب.

هدد وزير الداخلية بدولة الاحتلال التركية، سليمان صويلو، يوم السبت، بإعادة سجناء تنظيم داعش الإرهابي إلى بلدانهم الأصلية في الدول الأوروبية.
وقال صويلو عن الموقف الأوروبي الذي جعل تركيا تتعامل بمفردها مع مسألة السجناء بعد أن سمح العدوان التركي على سوريا بفرارهم: "هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا وغير مسؤول أيضا... سنرسل أعضاء داعش المعتقلين إلى بلادهم"، حسبما ذكرت رويترز.
قال وزير الداخلية التركي، إن بلاده التي تشن عدوانها على شمال سوريا: "ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
وزعم صويلو أن تركيا نقلت عناصر "داعش" الأجانب الذين جرى ضبطهم خلال هجومها على شمال شرق سوريا إلى سجون محصنة بمنطقة ما اسماه "عملية درع الفرات"، شمالي سوريا.
وتابع الوزير أنه وبعد احتجاز هؤلاء لفترة في تلك السجون، سيتم إرسالهم إلى البلدان التي ينتمون إليها. ولفت إلى أن دولاً تتملص من استلام رعاياها المنتمين لـ"داعش"، عبر إسقاط  الجنسية عنهم. واستطرد : "لا يمكن قبول تجريد عناصر داعش من الجنسية وإلقاء العبء على عاتق الآخرين فهذا تصرف لامسؤول".
وأوضح أنه ليست هولندا فقط من تجرد "إرهابيي داعش" من الجنسية، مشيراً أن بريطانيا أيضا تقوم بذلك، وأضاف: "الجميع يلجأ لأسهل السبل بهدف التملص من المسؤولية الملقاة على عاتقهم". ولم يحدد صويلو عدد الأشخاص الذين يشتبه في انتمائهم لداعش أو عائلاتهم الذين أسرتهم تركيا منذ أطلقت عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا في التاسع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، وذلك وفقا لموقع اذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله".