وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن اللقاء شهد التباحُث حول العلاقات بين البلديّن، لاسيما في إطار نتائج زيارة السيد رئيس الجمهورية الأخيرة إلى واشنطن، وما لاقته من اهتمام كبير من مختلف الدوائر الأمريكية، حيث أكد شكري أن اللقاءات التي أجراها السيد الرئيس في واشنطن عكست اهتمام مصر بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، مشدداً على الرغبة المصرية الجادة في التواصُل مع مختلف دوائر صنع القرار الأمريكية للتأكيد على أهمية دعم الولايات المتحدة لمصر، وأن مصر شريك أساسي للولايات المتحدة في دعم السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء التطورات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر، فضلاً عن التحديات المتعلقة بجهود مكافحة الارهاب في مصر والمنطقة، وما تشكله تلك الظاهرة من تهديد يتطلب تكاتُف جهود المجتمع الدولي لمواجهتها والتصدي للدول الداعمة والممولة لها.

كما تطرق اللقاء إلى ملف القضايا الإقليمية، حيث شرح وزير الخارجية الرؤية المصرية حيال الأزمات المختلفة في المنطقة والجهود المصرية لتحقيق تسويات سلمية لتلك الأزمات، فضلاً عن التطرُق إلى المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية وتأكيد وزير الخارجية على أهمية تحقيق السلام الشامل على أساس احترام مقررات الشرعية الدولية.