وزارة الداخليّة الألمانيّة تشدّد: حدود أوروبا مغلقة أمام اللاجئين القادمين من تركيا

أكّد وزير الداخليّة الألماني، هورست زيهوفر أنّ حدود أوروبا "ستظلّ مغلقة" أمام المهاجرين القادمين من تركيا، وذلك بعد أنّ فتحت الدولة التركيّة الأبواب أمام الآلاف من اللاجئين المقيمين على أراضيها باتّجاه اليونان ليصلوا إلى البلدان الأوروبيّة.

ونشر زيهوفر تغريدة على موقع "تويتر" بأربع لغات، منها اللغة العربيّة، شدّد فيها أنّ حدود بلاده وجميع البلدان الأوروبيّة ستبقى مقفلة أمام اللاجئين المحتشدين على الحدود التركيّة-اليونانيّة، في ظلّ استمرار السلطات في اليونان على منع دخول اللاجئين الذين "تبتزّ بهم تركيا أوروبا".

وقال زيهوفر في تغريدته: "نحتاج إلى النظام على الحدود الخارجيّة للاتحاد الأوروبي. سنواصل دعمنا لليونان بكلّ ما أوتينا من قوّة بهذا الصدد. إنّ حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين من تركيا.. وينطبق هذا الأمر على حدودنا أيضاً".

وحثّ وزير الداخليّة الألماني اللاجئين على البقاء في تركيا و"عدم دخول اليونان وبعدها إلى ألمانيا"، وذلك تزامناً مع توافد الآلاف من اللاجئين الذين أطلقتهم تركيا باتّجاه اليونان، على الرغم من الإجراءات المشدّدة التي اتّخذتها السلطات اليونانيّة لمنع وصول أولئك اللاجئين إلى داخل أراضيها.

ويواصل الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان تهديداته وابتزازه لدول الاتحاد الأوروبي بإرسال "الملايين" من اللاجئين إلى أوروبا، بذريعة "تقاعس" الأوروبيّين بالإيفاء بالتزامتهم تجاه اللاجئين المقيمين على الأراضي التركيّة، فيما يرى مراقبون أنّ أردوغان يستغلّ ورقة اللاجئين لكسب تأييد أوروبيّ ومن دول "الناتو" لعمليّاته العسكريّة في إدلب.

الصورة: موقع DW