ورتز: يجب إنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان فوراً

دخلت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في ستراسبورغ الفرنسية يومها الـ 31، وفي هذا السياق زار الرئيس السابق للجنة اليسارية في البرلمان الأوروبي فرانسيس ورتز حملة الإضراب وأكد أنه "يساند مطالب المضربين حتى النهاية".

بدأت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام بتاريخ 17 كانون الأول المنصرم في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وتتواصل في يومها الـ 31.

و زار الرئيس السابق للجنة اليسارية في البرلمان الأوروبي (PE) فرانسيس روتز، يوم أمس، حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام.

أنا أساند مقاومتهم

وتحدث روتز خلال الزيارة مؤكدا أنه يجب إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان وكافة المعتقلين السياسيين وقال، " أنا أساند حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام التي بدأت بهذا الهدف، أنا أريد أن أظهر مساندتي لهم بشكل مكشوف، يجب كسر هذه العزلة، ويجب ذهاب محامي وعائلة أوجلان فوراً إلى سجن جزيرة إيمرالي، فلقاء محمد أوجلان بشقيقه أوجلان كان انتصاراً لحملاتكم، ولكن هذا أيضا ليس كافياً، نحن سعيدين لأن صحة أوجلان بخير، ولكن يجب رفع العزلة التي تمارسها حكومة التركية برئاسة أردوغان منذ ثلاثة أعوام على إيمرالي وفوراً".

ونوه روتز، بأنه لا توجد ديمقراطية في تركيا، والآلاف من الأشخاص الآن معتقلين لدى السلطات التركية في السجون ، وتحدث أيضا حول استعدادات الدولة التركية لشن هجماته على مناطق روج أفا (غرب كردستان).

وأكد روتز، إن عليهم الوقوف في وجه هذه الهجمات، موضحا أن الجميع على دراية بعلاقة أردوغان مع تنظيم داعش.

وذكر روتز، أن علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الإرهابيين معروفة بالنسبة للجميع وقال، "عندما بدأ الجهاديين ومرتزقة تنظيم الداعش بشن هجماتهم المتتالية في الشرق الأوسط، أصبح علاقتهم مع أردوغان واضحة وأمام أنظار الجميع، كما أن السياسيين و الدبلوماسيين في أوروبا على دارية التامة بهذه العلاقة، لكن لأن أردوغان يستخدم اللاجئين ضد الدول الأوروبية، فأوروبا تضطر الى الصمت أمامه".

الحب للقضية الكردية

وذكر ورتز، بأنه أحد محبي مقاومة وقضية الشعب الكردي وقال، " نضال حرية الشعب الكردي ومفهومنا للحرية يتطابق، ومقاومة الكرد هي مقاومة كل الأقليات، الشعب الكردي يناضل لحماية قيم الشعوب في الشرق الأوسط، ولذلك يجعلوني محب لمقاومة الشعب الكردي، اما كفاح الحرية للمرأة، فهذه الأحداث لم تكن موجودة في الشرق الأوسط في السابق، مثال على ذلك، القوات التي قضيت على تنظيم داعش بالكامل في كوباني كانت النساء الكرديات، وأنا فخور جداً لأنني أقدم الدعم والمساندة لهؤلاء الأشخاص، وعلى المدن الأوروبية تقديم المساندة والدعم أكثر فأكثر".

واستنكر روتز، اغتيال المناضلات الكرديات الثلاث ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان وليلى شايلمز، وانتقد صمت المحكمة الفرنسية حيال مرتكبي الاغتيال.

سنواصل فعالياتنا حتى إنهاء العزلة

ومن جهتها تحدثت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا (KCDK-E) باسم المضربين يوكسل كوج أثناء الزيارة.

أفادت كوج ببعض المعلومات حول الفعالية وقالت، "نحن الكرد ننظم الفعاليات منذ أعوام عديدة لإنهاء مؤامرة العزلة، ونناضل ونسير، ونحاول ان نوصل صوت الحق لعموم الشعوب والعالم، لكن مدن أوروبا وبالأخص لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات CPT والقنصلية الأوروبية صامتون جداً، ونؤكد للجميع بأننا سنستمر بفعالياتنا ونشاطانا حتى تحقيق مطالبنا والوصول إلى هدفنا الأساسي".