واشنطن لن تمنح تأشيرة دخول لظريف والأخير يصف أمريكا ب"دولة الإرهاب"

نقلت مجلّة "فورين بوليسي" الأمريكيّة عن 3 مصادر دبلوماسيّة أنّ إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "لن تمنح وزير الخارجيّة الإيراني، جواد ظريف تأشيرة دخول" للولايات المتّحدة لحضور اجتماعاً لمجلس الأمن في 9 كانون الثاني الحالي.

وذكرت الصحيفة أنّ واشنطن أبلغت الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش أنّها لن تمنح تأشيرة دخول لظريف، معتبرة أنّ عدم منح التأشيرة "يتعارض" مع الاتّفاق بين المنظومة الأمميّة والولايات المتّحدة الموقّغ في العام 1947 حول السماح لدخول المسؤولين الأجانب إلى أمريكا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتّحدة.

ويرى مراقبون أنّ الوفد الإيراني الذي سيشارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي المقبل سيقدّم احتجاجاً على استهداف الولايات المتّحدة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني بغارة جوّية أدّت إلى مقتله، وسط توتّرات حادّة تمرّ بها العلاقة بين واشنطن وطهران، تصاعدت بشكل كبير بعد مقتل سليماني.

وأوضح وزير الخارجيّة الإيراني أنّ عمليّة مقتل سليماني لم تكن هجوماً على "سيادة العراق فحسب، بل استهداف لأحد الأركان التي حاربت الإرهاب"، مشيراً في تصريحات صحفيّة أنّ "حسابات واشنطن الخاطئة تسبّب بزعزعة الاستقرار في المنطقة" داعياً في الوقت ذاته إلى "الحوار والتفاهم المشترك الذي من شأنه أن يجلب الأمن للمنطقة".

ووصف ظريف مقتل قائد فيلق القدس ب"إرهاب دولة" مارسته إدارة الرئيس الأمريكي، مؤكّداً أنّه "عمل عدوانيّ ضدّ إيران.. وسنردّ بشكل مناسب".