أعلنت مصادر رسمية يمنية عن مقتل وجرح عشرات من الجنود اليمنيين وعدد من المدنيين في هجوم انتحاري نفّذه مسلحون ينتمون الى تنظيم داعش الارهابي على مبنى إدارة البحث الجنائي بحي خور مكسر في عدن. وتمكن المسلحون من السيطرة على المبنى بعد دقائق على اقتحامه بواسطة سيارتين مفخختين بهدف إطلاق عشرات المعتقلين الذين ينتمون لتنظيمات وجماعات متطرفة في جنوب اليمن.

وأعلن تنظيم داعش، في بيان نشره على شبكات التواصل الاجتماعي، مسؤوليته عن الهجوم على مبنى البحث الجنائي في عدن أكد فيه أن عناصره نفذوا العملية الانتحارية. وقال البيان: "إن العملية بدأت بتفجير سيارة مفخخة كان يقودها الانتحاري أبو عثمان الحضرمي وبعدها دخل الانغماسيون وسيطروا على المبنى وقاموا بإحراق الآليات العسكرية وسيطروا على إدارات المبنى".

وأضاف البيان أنه نتج عن العملية قتل 50 من أفراد الأمن والعاملين في الإدارة والذين سماهم ب"المرتدين".

هذا وقد نفّذ انتحاريّ آخر من التنظيم الارهابي, ممن اقتحموا المبنى, عملية تفجير حزامه الناسف, أثناء قيام وحدات أمنية متخصصة بمكافحة الإرهاب بمحاولة اقتحام المبنى واستعادته من المسلحين، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرة جنود على الأقل.