هايلي: الأحداث على الأرض في إدلب تؤكّد فشل مؤتمر أستانا

أكّدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتّحدة, نيكي هايلي على أنّ روسيا "تصعّد" الأوضاع في محافظة إدلب, من خلال استمرار عمليّات القصف التي تشنّها هناك, مؤكّدة أنّها إلى جانب إيران, انتهكتا من قبل مناطق خفض التصعيد في سوريا, والآن تضربان آخر منطقة وهي إدلب.

أكّدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتّحدة, نيكي هايلي على أنّ روسيا "تصعّد" الأوضاع في محافظة إدلب, من خلال استمرار عمليّات القصف التي تشنّها هناك, مؤكّدة أنّها إلى جانب إيران, انتهكتا من قبل مناطق خفض التصعيد في سوريا, والآن تضربان آخر منطقة وهي إدلب.

جاءت تصريحات هايلي خلال كلمةٍ لها أمام جلسةٍ لمجلس الأمن الدولي, التي انعقدت لمناقشة الأوضاع في مدينة إدلب, شمال غربي سوريا, حيث أشارت إلى أنّ "نظام بشّار الأسد غير جادّ في مواصلة عملية السلام", موضحةً أنّ الهجوم على إدلب "سيجلب عواقب كارثيّة وخيمة".

ونوّهت المندوبة الأمريكية, التي تترأّس بلادها مجلس الأمن, إلى "فشل مخرجات مؤتمر أستانا" الذي تمذ الاتفاق فيه على مناطق خفض التوتّر في سوريا, مضيفةً أنّ ما جرى في الغوطة الشرقيّة بريف دمشق, وجنوب سوريا, والتحضيرات لهجوم واسع على إدلب "دلالات على انتهاك كلّ من روسيا وإيران لنتائج أستانا".

كما طالبت هايلي موسكو بالتراجع عن الهجوم على إدلب "تجنّباً لكارثةٍ إنسانيّة لا يحمد عقباها", داعيةً إلى تجديد العمليّة السلمية بما يضمن انهاء الأزمة في سوريا ووقف معاناة الشعب السوري.