هانوفر: الشرطة الألمانية تداهم منازل الكردستانيين

داهمت السلطات الألمانية منزل 7 كردستانيين في مدينة هانوفر، وكذلك في ولاية هيسن  في كل من غيسن، روسلسهايم وماينز واعتقلت السياسي الكردي مظهر توران.

داهمت السلطات الألمانية في مدينة هانوفر منزل 7 كردستانيين، واللافت أن هذه المداهمات جاءت قبل البدء بالفعاليات التي ستنطلق بمناسبة الذكرى 25 من مقتل الشاب الكردي حليم دنر.

وأُعلن في تقرير منظمة الدفاع الذي صدر عام 2018 بأنه يجب الاستمرار في سياسة منع النضال من أجل الحرية. وعند إعلان التقرير داهمت الشرطة الألمانية في مدينة هانوفر منازل الكردستانيين.

وكان من ضمن المنازل التي داهمتها الشرطة التركية منزل الفنان جوان جولك، منزل الرئيس المشترك لمجلس الشعب في هانوفر أمين سيدو ومنزل السياسي الكردي عبد الله آفي، وجاءت المداهمات بحجة قيامهم بالفعاليات الثقافية، وتم الاستيلاء أثناء المداهمات على الهواتف والأدوات الخاصة.

وفي إطار حملة المداهمات تحدث السياسي عبد الله آفي لوكالة فرات للانباء ANF قائلاً: "ليس منطقياً أن تتخذ الشرطة الألمانية أية إجراءات قبل قيامنا بالنشاطات والفعاليات بمناسبة ذكرى حليم دنر وبمداهمتهم لمنازلنا لن يستطيعوا منعنا من إحياء ذكراه".

وأكد آفي بأنهم على أمل أن تكون فعاليات استذكار الشاب الكردي حليم دنر أكثر حدة، وقال: "إن الشرطة الألمانية تتهجم على التنظيم المشروع للشعب الكردي بمعرفة تامة. وإذا كان الشعب الكردي لن يتمكنوا من تنظيم انفسهم كغيرهم من الشعوب في واحدة من أكثر دول العالم تقدماً، فعندئذٍ ستكون وصمة عار على الديمقراطية الألمانية".

وذكر آفي أن الشرطة تعد استذكار الشخص الذي فقد حياته أثناء مقاومته للتنظيم الإرهابي داعش، أو القيام بالفعاليات الثقافية جريمة يحاسب عليها، وتسائل: هل لن يُسمح للشعب الكردي باستذكار شهدائهم أو الاحتفال بأعيادهم الوطنية؟

كما داهمت الشرطة الألمانية منازل الكردستانيين في ولاية هيسن  في كل من المدن غيسن، روسلسهايم وماينز واعتقلت السياسي الكردي مظهر توران.