أرسل ثلاثة مسؤولين كبار في حزب اليسار السويدي رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موضحين أن الوضع الصحي للمضربين عن الطعام بلغ حد الخطورة.
ودعا قيادات حزب اليسار أردوغان إلى قبول طلب المضربين واتخاذ الإجراءات لرفع العزلة حتى تنتهي حملة الإضراب ولا يفقد أحد من المضربين حياته.
وأشاروا في رسالتهم إلى حملة الإضراب المفتوحة للنائبة ليلى كوفن دخلت يومها الـ 190 بالقول: "إن حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام تمددت إلى جميع المعتقلات في تركيا والكثير من الدول الأوروبية، كما أن 30 معتقل سياسي دخلوا حملة الإضراب حتى الموت، مطالبين برفع العزلة المشددة عن أوجلان. الجميع يعلم أن مطلبهم السماح لمحامي أوجلان وعائلته بزيارته". 
وذكرت الرسالة أن السماح للمحامين بلقاء موكلهم هو أمر قانوني وحق مشروع في كل دول العالم، ومن أجل تطبيق هذا القانون في تركيا يعرض سبعة آلاف معتقل حياته للموت بينما انتحر سبعة آخرين مؤكدين على هذا المطلب.
وتابعت الرسالة: "أنتم تمثلون القيادة السياسية في تركيا، وعملكم الأول هو حماية حياة مواطني هذه البلاد، وعليه نطلب منكم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء العزلة المفروضة على أوجلان والانتقال إلى مرحلة المفاوضات والمباحثات من جديد لأجل السلام في بلادكم".
ووقع الرسالة كل من: "النائبة مالين بيورك، النائب هاكان سفينيليج، ومسؤولة العلاقات الداخلية في مدينة أوبسالا يعقوب ألف موهرا".