نشطاء حقوق الإنسان: من يملك الإنسانية من واجبه دعم عفرين

اصدر 89 محامي ونشاط في مجال حقوق الإنسان في ايران و شرقي كردستان مذكرة تدين محاولات الدولة التركية لاحتلال عفرين مؤكدين فيها أن الدولة التركية ترتكب جرائم حرب ويجب محاكمتها على هذه الجرائم.

اصدر 89 محامي وناشط في مجال حقوق الإنسان في ايران و شرقي كردستان مذكرة بصدد محاولات الدولة التركية لاحتلال عفرين و أعلنتها للراي العام الدولي. مشيرين إلى ان تركيا وبهذه الهجمات على عفرين ترتكب جرائم حرب و مؤكدين على ضرورة إيقافها ومحاكمتها.

المحاميين صالح نكبخت, مصطفى احمديان, آريش فتاحي بوكاني و صديق هوجتبينا من بين النشطاء الحقوقيين أوضحوا أنه وبحق القانون الدولي فأن محاولات الاحتلال التركية لعفرين لا تملك أي صفة شرعية.

تركيا ترتكب جرائم حرب

المذكرة أشارت إلى أن هذه المحاولة التركية هي انتهاك للقوانين و انتهاك للسيادة وجاء فيها:" هذه الخطوة التركية هو انتهاك للقوانين الدولية و على هذا يجب محاسبة تركيا في المحاكم الدولية. مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفي هذا الخصوص لم يتحمل مسؤولياته و لم يقوم بواجباته. نحن كمحاميين و نشطاء في مجال حقوق الإنسان في ايران نطالب الراي العام الدول بالتدخل الفوري من اجل إيقاف هذا العدوان التركي على عفرين, إيقاف محاولة الاحتلال هذه. و أضاف: الدولة التركية و بهذه العمليات ترتكب جرائم حرب و يجب محاسبتها على هذه الأفعال و القوى الدولية قادرة على الزام تركيا و إيقافها و محاسبتها".

من يملك الضمير في العالم عليه القيام بواجبه تجاه هذه الاحتلال

المذكرة التي أصدرها نشطاء حقوق الإنسان في ايران و شرقي كردستان وفي الختام دعت القوى الداعية إلى السلام في العالم إلى التحرك و التعامل مع قضية عفرين بدافع المسؤولية و جاء فيها:" نحن دعاة السلام, نطالب جميع الدول, المؤسسات و المنظمات للقيام بواجبها الأخلاقي و تحمل مسؤوليتها تجاه ما يحصل في عفرين. يجب إيقاف هجمات الاحتلال التركي على عفرين فوراً. و المطلوب الآن من الذين يملكون الضمير ويتحلون بالأخلاق الإنسانية , من جميع نشطاء حقوق الإنسان في العالم هو إيصال صوت عفرين إلى العالم من اجل إيقاف هذه الحملة على عفرين.