وحهت إسرائيل اتهامات لإيران بحيازة مخزن سري للمواد النووية في العاصمة طهران، الأمر الذي رفضته طهران في ظل الضبابية التي لا تزال تشوب الوضع الإيراني ضمن الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منها.
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بحيازة موقع سري للمواد النووية في العاصمة طهران خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت الخميس 27 أيلول (أمس) في نيويورك.
وكشف صورة خارجية لموقع ادعى انه مدخل الموقع السري الذي تخفي إيران مواد نووية فيه.
وقال نتنياهو: في هذا الموقع يوجد نحو مئة وخمسون حاوية ومستلزمات تتعلق بالمخزون النووي وتقدر بنحو 300 طن من المواد المتعلقة بالنووي.
ودعا المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التوجه فوراً إلى الموقع المذكور وتفتيشها في الحال قبل أن تقوم إيران بتفريغة.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يكون لدى طهران أسلحة نووية والتي دائماً ما تهدد بأنها ستقضي على إسرائيل.
وأكد أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد القوات والجماعات التابعة لإيران في سوريا، لبنان والعراق.
كما عبر نتنياهو عن سعادتهم بالموقف الأمريكي من الاتفاق النووي الموقع مع ايران، منتقداً باقي الدول التي تدافع عن برنامج ايران النووي.
بدوره رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على اتهامات نتنياهو عبر حسابه الخاص على "تويتر" وقال: "لا يؤثر أي عرض على حقيقة أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك برنامج أسلحة نووية سري.
ولجأت ايران في العشرين من شهر أيلول الجاري إلى الأمم المتحدة داعية إلى إدانة تهديدات إسرائيل لإيران.، ووضع برنامج إسرائيل النووي تحت المراقبة.
كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نهاية شهر آب/أغسطس المنصرم بعد زيارته لمفاعل نووي سري، أعداء بلاده، بأنها باتت اليوم تملك تلك القوة القادرة على إنهاء الأعداء، في إشارة منه إلى امتلاك إسرائيل القوة النووية.
