الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف قرى الشهباء

ناشطة اسكتلندية: الحكومة التركية "فاشية" ولا يمكن الحوار معها

أكدت الناشطة الاسكتلندية "سارا غلين" أن مطلب المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام شرعياً، موجهة انتقاداتها للصمت التركي حيال مطلب المضربين.

نددت الناشطة الاسكتلندية وعضو لجنة التضامن مع كردستان "سارا غلين" بموقف لجنة مناهضة التعذيب والمفوضية الأوروبية من العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان وحملة الإضراب المفتوحة، موضحة أن هذه المواقف ليست مفاجئة بالنسبة لها.

وأضافت "لا يمكن التفاوض والحوار مع الحكومة الفاشية في تركيا، الخيار الوحيد هو المقاومة". 

وزات الناشطة الاسكتلندية المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة في ستراسبورغ عدة مرات، وكتبت مقالات عدة في بلادها عن حملة الإضراب المفتوحة المطالبة برفع العزلة المشددة عن القائد أوجلان. 

وفي حديثها لوكالة فرات للأنباء، أوضحت غلين أن مطلب المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام شرعياً، منتقدة الصمت التركي تجاه مطلب المضربين. 

وأشارت إلى مسؤولية الدول الأوروبية تجاه المطلب المشروع، وقالت: "إلى اليوم لم نجد أي تعليق من قبل الحكومة البريطانية تجاه هذه الأوضاع". 

كما انتقت بشدة موقف لجنة مناهضة العذيب في المعتقلات وموقف المفوضية الأوروبية حيال حملات الإضراب والعزلة المشددة المفروضة على أوجلان.

وقالت: "إن المشاركين في حملات الإضراب يطالبون لجنة مناهضة التعذيب بتحمل مسؤولياتها حيال العزلة والذهاب إلى إمرالي للإطلاع على أوضاع أوجلان، لكن للأسف اللجنة تتجاهل مطلب المضربين وتلتزم الصمت". 

وأضافت "من الممكن أن يكون موقف لجنة مناهضة التعذيب من قضية العزلة المفروضة على أوجلان صادماً، لكنه لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، فالواضح أن اللجنة والمفوضية الأوروبية لا يتعاملان مع القضية بجدية إلى اليوم، وكل التصريحات الصادرة عنهم لا تترجم على أرض الواقع". 

ولفتت إلى أن "الجهات السياسية قادرة على ممارسة الضغوط على الحكومات لاتخاذ مواقف حيال القضية، لكن للأسف نحن لا نسمع منهم سوى التصريحات، التي لا تقدم ولا تؤخر، لكننا كنشطاء نواصل ضغطنا على الحكومات ونعمل على دفعها إلى اتخاذ خطوات في هذا الجانب". 

وتابعت: "نحن كلجنة التضامن مع كردستان في إسكتلندا نعمل بشكل مكثف من أجل إيصال قضية العزلة المشددة على أوجلان وحملات الإضراب المفتوحة إلى الرأي العام وهذا من خلال وسائل الإعلام في بلادنا والصحف والمجلات". 

وأضافت "كما أننا إلتقينا عدد من نواب البرلمان الأوروبي في بريطانيا وإسكتلندا، ونتواصل مع الأحزاب والقوى السياسية في إسكتلندا ونوصل إليهم آخر التطورات عن حملة الإضراب المفتوحة". 

ولفتت سارا غلين إلى أن الحالة الصحية للمناضلين ليلى كوفن وناصر ياغز باتت خطيرة للغاية، كذلك حالة المضربين في المعتقلات وستراسبورغ، الذين بدأوا الحملة منذ أكثر من 70 يوماً، في تدهور مستمر. وقالت: "إن موقف المؤسسات الأوروبية من هذه الأوضاع موقف ضعيف ومخادع، فمن ناحية حديثهم جميل ومطمئن، ولكن على الجانب العملي ما من تحرك ملحوظ". 

وعن موقف الحكومة التركية من حملة الإضراب قالت: "إن هناك حكومة فاشية تحكم تركيا، لهذا لا يمكننا أن ندعو إلى التفاوض والحوار مع الفاشية. والخيار الوحيد المتاح هو تصعيد النضال والمقاومة ضد هذه الفاشية". 

وختمت حديثها بالقول: "لست سياسية، لكني أرى أنه يجب التخلص من النظام الفاشي الحاكم لتركيا، من أجل التغير نحو الأفضل في تركيا".