نائب في البرلمان السويسري يدعو إلى مقاطعة السياحة في تركيا

دعا عضو البرلمان السويسري عن الحزب الاشتراكي النائب كارلو سوماروغا الشعب السويسري و الأوروبي إلى مقاطعة السياحة في تركيا بالقول: الطريق الأنسب و الأكثر فاعلية لمنع تمدد ظل نظام أردوغان هو" الاقتصاد".

 القوى و الشخصيات السياسية التي تؤمن بأن محاربة الاقتصاد هو الطريق الأنسب و الأكثر فاعلية لمواجهة سياسات الإبادة التي يدرها نظام أردوغان لا يوفرون جهداً ويدعون إلى مقاطعة السياحة في تركيا. عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي السويسري و عضو لجنة العلاقات الخارجية النائب كارلو سوماروغا دعا الشعب الأوروبي عامة و الشعب السويسري خاصة إلى مقاطعة السياحة في تركيا مؤكداً بالقول: أن افضل وسيلة للتصدي و منع تمدد نظام أردوغان هو " الاقتصاد".

سوماروغا قال: نظام أردوغان يدعي انه تولى الحكم في تركيا بشكل ديمقراطية وأنه يدير البلاد بهذا الشكل, لكن الحقيقة هذا النظام ومنذ زمن طويل هذا النظام لا يطبق الديمقراطية. سوماروغا أوضح ان تركيا اليوم تعيش أزمة اقتصادية خانقيه بسبب ممارسات أردوغان المناهضة للديمقراطية, مضيفاً بالقول: هذا الاقتصاد الضعيف من شأنه إضعاف نظام أردوغان".

أكثر الطرق فعالية لمواجهة نظام أردوغان هو " الاقتصاد"

سوماروغا في حديثة أشار إلى أحدى أكثر السبل لمنع استبداد نظام أردوغان هو الاقتصاد و أضاف: احدى اهم القطاعات التي لها وزنها في الاقتصاد هي السياحة. لهذا علينا نحن الشعب الأوروبي عامة و الشعب السويسري خاصة مقاطعة السياحة في تركيا و عدم التوجه إلى تركيا خلال الأعطال بهدف السياحة. لان السياحة في تركيا من شأنها دعم اقتصاد نظام أردوغان لهذا علينا مقاطعة السياحة. كذلك على الشعب الأوروبي و السويسري أن لا يكتفي بها فقط بل عليه التحرك و العمل بنشاط ضد هذا النظام الاستبدادي.

سوماروغا أشار إلى أهمية عدم دعم الشعب الأوروبي و السويسري اقتصاد نظام استبدادي لا يعمل في إطار الديمقراطية و حماية حقوق الإنسان و قال: بدل التوجه إلى تركيا فمن الممكن التوجه إلى بلدان أخرى مثل اليونان و تونس.

دعم النظام التركي يعني أن تدعم الحرب

النائب سوماروغا تابع بالقول: علينا ان لا ننسى أن اي دعم مهما كان حجمة صغيراً للاقتصاد التركي يعني يزيد من قوة نظام أردوغان, هذه الدولة التي تدعمون اقتصادها تمارس سياسات القمع و العنف ضد السياسيين, الصحفيين و المعارضين لنظام أردوغان. كذلك هذه الدولة وبالتعاون من الجماعات الجهادية المتطرفة تجاوزت حدود بلادها وتشن حرباً مفتوحة و كبيرة ضد الشعب الكردي. لهذا نذكركم ان التوجه إلى تركيا خلال العطلة الرسمية بهدف السياحة يعني انك تدعم هذه السياسات و هذه الممارسات الظالمة التي يدريها نظام أردوغان والذي هو في الأساس معادي للديمقراطية.