تواجه مدينتي وان وجولمرك التي تقعان على الحدود الإيرانية، أكثر تهديداً لفيروس كورونا من أية مناطق أخرى في شمال كردستان وتركيا، حيث لا تتخذ السلطات إجراءات الأزمة لمنع انتشار الفيروس، بينما تشهد المنطقتين اهمالاً متعمداً من جانب السلطات.
ينتظر أهالي مدينة جولمرك مياه الشرب يومياً، بسبب قطع مياه الشرب في مركز جولمرك وأحيائها.
ويشح المياه في جولميرك منذ ايام، حيث يشير سكان المدينة الكردية هذه إلى أن السلطات التركية عدا انها احتلت البلديات، تستقصد أهمال الخدمات فيها، ويتركون الأهالي يواجهون الفيروس بأنفسهم، بل إنهم وبإهمالهم يفسحون الطريق لانتشار كورونا.
وفي السياق نفسه لم تتحرك شاحنات القمامة منذ أيام بأمر من وكلاء الحكومة في ولاية وان. وأفاد أهالي المدينة أنه فقد تجمع كميات كبيرة من النفايات في الشوارع دون ان تقوم البلدية التي احتلتها السلطات بخدمات من شأنها الوقاية من الاوبئة، رغم أنهم زاروا البلدية عشرات المرات، لكنهم لم يقوموا بنقل النفايات وتنظيف الشوارع.