هنّأت منظومة المجتمعات الديمقراطيّة الكردستانيّة KCDK-E، في بيان اليوم السبت (29 آب)، حلول 1 أيلول اليوم العالمي للسلام، مؤكّدة أنّ الدولة التركيّة هي "العائق الرئيسي" أمام حلول السلام في الشرق الأوسط وعموم العالم.
وطالب البيان الكردستانيّين بالخروج إلى الساحات العامّة للاحتفال باليوم العالمي للسلام، موضحاً أنّ "الحرب القذرة التي تشنّها الدولة التركيّة ضدّ الكرد وعموم الشرق الأوسط، تتمّ تحت أعين العالم وأنظاره. فعلى مرّ 100 عام والدولة التركيّة حوّلت جغرافيا تركيا إلى بحيرة من الدماء وتسعى للقضاء على هويّة الشعوب وارتكاب المجازر بحقّها، خاصّة الشعب الكردي".
وأضاف البيان: "الدكتاتور الفاشي أردوغان يستند على سلطات حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة وعلى جميع القوى الشوفينية لمواصلة حربه القذرة ضدّ الشعوب الديمقراطيّة. وهو المتسبّب الرئيسي بالحرب العالميّة الثالثة، التي تدور رحاها في الشرق الأوسط.
وفي خضمّ هذه الحرب، انبرى قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ليقدّم حلولاً للحلّ وإرساء دعائم السلام، وهو في معتقله بجزيرة إمرالي، لكنّ فاشية الدولة التركيّة تفرض عليه عزلة مشدّدة وتمنعه من لقاء ذويه ومحاميه".
وأشار البيان إلى القائد أوجلان كونه "يمثّل الحياة الحرّة وضمانة تحقيق السلام" وتابع "أوجلان يدعو إلى سلام مستدام يضمن لجميع شعوب المنطقة العيش بكرامة واستقرار، وذلك من خلال طرحه لمبدأ الأمّة الديمقراطيّة، الذي من شأنه أن تنهي الفوضى في الشرق الأوسط".
وأكّد بيان منظومة المجتمعات الديمقراطيّة الكردستانيّة على أهمّية الأفكار التي طرحها القائد أوجلان في سبيل تحقيق السلام "ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في عموم العالم.. الإصغاء لأفكار أوجلان ضرورة لتحقيق التحرّر من الاستبداد والفاشية، كخطوة لتحقيق الاستقرار".
وختم البيان بالدعوة إلى الخروج للشوارع والساحات العامّة في 1 أيلول "تأكيداً على أهمّية اليوم العالمي للسلام.. ولترديد مقولات القائد أوجلان وأفكاره التي تنادي بتحقيق السلام والحياة الحرّة للشعوب المستعبَدة".
