بعد ان منعت السلطات الإيرانية الكسبة من العمل و التجارة عبر الحدود, و أغلقت المعابر الحدودية, اعلن التجار و الباعة في مدن شرقي كردستان الإضراب العام لتمتد موجة الإضراب إلى تسع مدن كردستانية. تضامناً مع الإضراب المعلن منذ 12 يوم , أعلنت 12 منظمة و جمعية لحقوق الإنسان في ايران و شرقي كردستان خلال بيان مشترك تضامنهم مع هذا الإضراب.

هذه المنظمات التي أعلنت تضامنها تنشط في ايران, شرقي كردستان و أوروبا هي: منظمة حقوق الإنسان في كردستان, منظمة نشطاء بلوشستان, منظمة المشروع دمقرطة كردستان ايران, منظمة حقوق الإنسان في بلوشستان, منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الكرمانجية, المرصد حقوق الإنسان في الأهواز, منظمة الصداقة كرد- شيعة, منظمة حقوق الإنسان في الأهواز, منظمة حقوق الإنسان هن گاف المقربة من حزب PDK .

البيان التضامني من قبل المنظمات اكد وقوفهم إلى جانب مطالب المضربين و رفضهم للمنع المفروض على التجارة عبر الحدود من قبل السلطات الإيرانية التي لا توفر بدائل هذا العمل الشاق. حيث يعتبر هذا العمل هو مصدر الرزق الوحيد الذي يؤمن سبل العيش لأهالي المنطقة. كما اتهمت المنظمات السلطات الإيرانية التي تهدف إلى تجويع و إفقار أهالي المنطقة بشكل أكبر عبر اتخاذ مثل هذه القرارات. و قال البيان: نحن منظمات حقوق الإنسان نعلن تضامنا مع قرار الإضراب, كما ندعو الحكومة الإيرانية إلى الكف عن ممارساتها العنصرية هذا التي قد تؤدي إلى المزيد من الخلافات و الانقسامات بين مكونات الشعب.