منظّمة حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا تستذكر تفجيرات بروكسل 2016 "الأليمة"

أصدرت منظّمة حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا، اليوم الجمعة (22 آذار)، بياناً للرأي العام الأوروبي والعالمي، تحدّثت فيه الذكرى "الأليمة" لتفجيرات بروكسل في العام 2016, موضحة أنّ انتصار قوّات سوريا الديمقراطيّة على إرهاب داعش هو انتصار للبشرية جمعاء.

نصّ البيان:

"بيان للرأي العام الأوروبي والعالمي

يصادف هذا اليوم 22 آذار ـ مارس الذكرى الأليمة لتفجيرات بروكسل 2016، وهي سلسلة التفجيرات التي وقعت في 22 مارس عام 2016، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، حيث وقع في مطار بروكسل الدولي تفجيران وتفجير في محطة مترو مالبيك في بروكسل، بلجيكا، وراح نتيجة هذه العمليات الإرهابية حوالي 40 قتيل وماينوف عن 150 جريحاً. 

كما وتتزامن مع مجزرة المسجدين بمدينة كريست تشرش، والذي استخدمه أردوغان بخطابه التحريضي، واستغل المجزرة ومقطع الفيديو الذي عرضه عدة مرات في خطاباته رغم الاستنكار والحظر الدولي لتداول هذا الفيديو المقزز، للدعاية الانتخابية لحزبه، والذي لم يتونى في خطاباته عن أن يحرض سواء ضد نيوزيلندا أو استراليا و أوروبا عموماً، ويترافق أيضاً مع العمل الإرهابي الذي تعرضت له هولندا في مدينة أوترخت والتي راح ضحيته الأبرياء، وليس من المصادفة أن يقع الحادث بعد يوم واحد من خطاب التحريض لأردوغان، وليس من المصادفة أن يكون منفذ العمل الإرهابي تركي الجنسية.

إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا، إذ نتوجه اليوم لأهالي الضحايا في بروكسل، وكريست تشرش، وأوترخت، بكامل العزاء، نعلن لبلجيكا ونيوزيلاندا وهولندا حكومات وشعوب تضامننا الكامل ودعمنا لجهود مكافحة الإرهاب في أوروبا والعالم، وهذا هو صلب مشروعنا الديمقراطي في روج آفا وشمال سوريا.

نحن نشهد هذه الأيام، وفي هذه الذكرى الأليمة لمصاب بلجيكا، انتصار وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية مدعومة بقوى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في شمال وشمال شرق سوريا على أعتى تنظيم إرهابي كان خطرأ على الإنسانية جمعاء. هذا الانتصار الذي سحق الإرهاب في جغرافيا شمال وشمال شرق سوريا، و الذي توج بإنهائه في الباغوز، هو هدية من الادارة الذاتية الديمقراطية لروج آفا وشمال سوريا وقواتها من وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية لبلجيكا وأوروبا والعالم، مؤكدين في الوقت ذاته، أن المعركة على تنظيم داعش الإرهابي لم ينتهي بعد، وخطره ما زال جاثماً في الخلايا النائمة سواء في أوروبا أو في سوريا، والخطر الأكبر يكمن في العقلية والذهنية الداعشية التي من المتوجب محاربتها بكل السبل والامكانيات.

ان انتصارات وحدات حماية الشعب YPG، ووحدات حماية المرأة YPJ، وقوات سوريا الديمقراطية SDF، مدعومة بقوى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في شمال وشمال شرق سوريا،على داعش في معقله الأخير في الباغوز، المتزامن مع الأحداث الأليمة في بروكسل، ونيوزيلندا وأوترخت الهولندية، هو ما يخلق الأمل بقدرتنا كشعب كردي وكل مكونات الشمال السوري بالتعاون مع أوروبا والعالم للخلاص من الخطر الكوني " داعش"، وهذا ما يستدعي من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وروسيا وكل القوى الفاعلة في سوريا، الوقوف أمام المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، ورد المعروف للشعب الكردي وكل مكونات الشمال السوري والوقوف بجدية أمام استحقاقات الاعتراف الدولي بقضيتنا وإدارتنا الديمقراطية في الشمال السوري، وتقديم الدعم اللازم للتخلص من تركات الارهاب وخلاياه ومموليه، والوقوف بحزم ضد تهديدات الدولة التركية واحتلالها لمناطق من سوريا وعلى رأسها عفرين، والضغط لانسحاب من الأراضي السورية .
ـ المجد والخلود لضحايا الأعمال الإرهابية في بلجيكا ونيوزيلندا وهولندا.
ـ عاشت انتصارات YPG و YPJ وقسد .

حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا".