على مدى يومين متتاليين, عُقد المؤتمر الأوّل لجامعات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, بحضور عدد من الطلبة, أكاديميّين, مثقّفين وأساتذة جامعات, حيث ناقش المؤتمرون سبل وآليات تطوير الجامعات, كما تمّ تقديم مقترحات وتوصيات حول تمتين العلاقات مع جامعات جنوب كردستان.

وفي ختام المؤتمر, أصدر القائمون عليه بياناً تناول القضايا والأفكار التي تمّت مناقشتها, حيث جاء فيه:

"عقد في ال19,20 من هذا الشهر الكونفرانس الأول لجامعات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, تحت شعار "الجامعة قادة للوصول إلى الحقيقة وهوية المجتمع", أن الكونفرانس عقد في وقت تاريخي نمر به وهي أن ثورتنا لا تزال قائمة, كشرط لتسوية عمل الجامعات والأكاديميات كانت صعبة بعض الشيء, في السنوات الثلاثة الأخيرة للثورة, افتتحت جامعة عفرين وبعدها جامعة روج آفا من ثم جامعة كوباني, إلى جانب ذلك افتتح العشرات من الأكاديميات التدريبية التوعية لوعي وتدريب المجتمع.

نتائج تجربة سنوات، هناك عمل وجهد عظيم, إلا أنه في مجال التدريس العالي والأكاديمي كان هناك نواقص, هذه النواقص ظهرت بين الأقاليم, وبين الإقليم نفسه, لذلك ولتعبئة محال النواقص في مجال الجامعات والأكاديميات وجدنا أننا بحاجة ملحة إلى التدريب العالي, هذه الحاجة ليست لأن تصبح جميع الجامعات والأكاديميات مثل بعضها, لكن لكي يصلوا إلى إدارة ديمقراطية والتقيم بمستوى عالي, بمشاركة المرأة والطلبة, والوصول بجامعاتنا الذاتية للديمقراطية.

على هذا الأساس بدأ كونفرانسنا بقراءة تقارير الجامعات, وتم تقييم عملهم التدريبي, على مسودة الإدارة التعليم العالي, بمشاركة المندوبين، المعلمين، الطلبة، وأكاديميين في الجامعات الثلاث، حيث ناقشوا لمدة يومين, سبل تطوير الجامعات، إلى جانب قراءة مسودة الإدارة العامة, والنظام الداخلي للجامعات, وتقييم مستوى الطلبة, ومسودة مجلس المرأة.

المندوبون المشاركون في الكونفرانس برقعة واسعة, أظهروا الإرادة لتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، خلال اليومين, وذلك من أجل أيجاد صيغة مشتركة للجامعات لشمال وشرق سوريا, مرةً أخرى نؤكد أن المشاركون أظهروا بنية القوة في كل جامعة أو أكاديمية بشمال وشرق سوريا".