تتواصل حملة الإضراب عن الطعام التي دشنها النشطاء والسياسيون الكردستانيون في المدن الألمانية، وسط تضامن من أصدقاء الشعب الكردي وعدد من البرلمانيين في البلاد. 

برلين:

قامت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا في 25 تشرين الثاني بإقامة ندوة حول العنف ضد المرأة في مركز المجتمع الديمقراطي في المانيا، حيث تحدثت السياسية جيندا نورحق عن العنف الذي يمارس بحق المرأة، وعن عمل حركة حرية المرأة حيال ذلك العنف.

حملة الإضراب عن الطعام في برلين دخلت يومها الخامس بمشاركة 19 من النشطاء السياسيين، كما قام عضو البرلمان في برلين حقان تاش بزيارة موقع الفعالية وقدم لهم الدعم والمساندة. 

وأعلنت اللجنة المسؤولة عن التحضيرات لفعالية الإضراب عن الطعام عن تحضيرها للعديد من النشاطات بمشاركة المتفاعلين.

المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام سيقومون اليوم في الساعة 13بزيارة الأحزاب التي لها مجموعات في مجلس مقاطعة برلين، وفي الساعة 15ستقام فعالية أمام المجلس الفيدرالي.

نورنبرغ:

بدأت حملة الإضراب عن الطعام من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان في مدينة نورنبرغ الألمانية.

وتحدثت ممثلة حزب الإتحاد الديمقراطي في نورنبرغ نعيمة حسن من مكان الفعالية، وذكرت أن حرية الشعب الكردي هي رهن بحرية القائد أوجلان.

كما ذكرت حسن أن نضالهم مستمر دون انقطاع حتى نيل أوجلان حريته، وقالت "يجب علينا بذل كل جهودنا من أجل حرية قائدنا"، وأضافت أنهم لن يقبلوا الحياة دون القائد.

من ضمن المضربين عن الطعام حكمت جنكر، والذي شدد على أنه من خلال شخص القائد عبد الله أوجلان، فهذه العزلة باتت مفروضة على عموم الشعب الكردي، وأكد كنجر أن فعالياتهم ستبقى مستمرة ضد العزلة.

وفي مدينة منشن الألمانية، اختتمت ليلة أمس حملة الإضراب عن الطعام، وتحدثت ممثلة مجلس المرأة سارا خلال الفعالية، ووجهت التحية إلى النائبة في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن، والتي بدأت حملة الإضراب عن الطعام منذ شهر ولاتزال مستمرة.

ونددت ممثلة مجلس المرأة بالهجمات والضغوطات التي يقوم بها النظام التركي، وقالت: "يجب رفع العزلة عن أوجلان بشكل نهائي، وعلى كل شخص القيام بمسؤلياته تجاه ذلك".