مقتل قيادي عسكري ايراني في سوريا

قالت وسائل اعلام رسمية ايرانية اليوم (الثلاثاء)، ان قيادياً كبيراً في لحرس الثوري الإيراني قتل في معارك في سوريا. وذكرت وكالة أنباء «الباسيج» أن العميد عبدالله خسروي، القيادي "المتمرّس في الحروب"، قتل السبت الماضي في اثناء المعارك التي كان يشرف عليها.

وكان العميد عبدالله خسروي يقود "كتيبة الفاتحين" المؤلفة من متطوعين إيرانيين للقتال في العراق وسورية، وفق ما أفادت وكالة أنباء «فارس», وقتل في احدى المعارك في سوريا, دون أن تذكر تفاصيل أخرى.

ومعروف أنه يتم اختيار عناصر الكتيبة من قوات "الباسيج" الأمنية, السيئة الصيت والتي تضم متطوعين وهي مرتبطة بـ "الحرس الثوري" الإيراني وتستخدم أحياناً لحفظ الأمن داخل إيران.

يشير الإعلام الإيراني باستمرار إلى «تشييع شهداء» إيرانيين، وأفغان، وباكستانيين قتلوا في سورية. لكن السلطات نادراً ما تشير إلى حصيلة رسمية للضحايا.

وآخر حصيلة معلنة لذلك أصدرتها "جمعية المحاربين القدامى" في آذار الماضي، إذ أشارت إلى مقتل 2100 شخص. لكنها لم تعط تفاصيل عن عدد المقاتلين الأجانب بينهم.

جدير بالذكر أن طهران تدعم نظام رئيس النظام السوري, بشار الأسد وتقاتل القوات المدعومة إيرانياً على خطوط المواجهة في المعارك ضد المجموعات التي تقاتل النظام ومن بينها تنظيم داعش, وتنفي إيران إرسال قوات نظامية للقتال في العراق وسورية، مؤكدة أنها تساهم بمستشارين عسكريين وكتائب تضمّ متطوعين من إيران وأفغانستان وباكستان.