لقي "أبوطلحة التركي"، أحد جلادي تنظيم داعش الإرهابي، الذي ظهر في فيديو لإحراق جنديين تركيين أحياء في 2016، مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في السابع من يونيو الماضي.

وشارك طالب أكورت، المكنى بـ "أبو طلحة التركي"، في حرق الجنديين التركيين اللذان أسرهما داعش في حلب عام 2015، وكان من بين عناصر التنظيم الذين صوروا أنفسهم وهم يحرقون الجنديين التركيين.

وكانت دولة الاحتلال التركي قد خصصت ١،٥ مليون لمن يدلي بمعلومات تودي إلى اعتقاله.

وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أنباء مقتله نشرت على الانترنت، مصحوبة بمعلومات وتحليلات من مركز ميرلاند للتحليل والتعاون الاستخباراتي، وهو مركز أمريكي يتشارك المعلومات الخاصة بالتطرف.

وأكد المركز مقتل أبو طلحة في عملية لقوات سوريا نفذت خلالها هجوما على هجين (مدينة صغيرة شرقي سوريا).

وأبوطلحة التركي أحد أبرز "مجموعة يسار" وهي عناصر النخبة في تنظيم داعش والمكلفة بعمليات الإعدام، أعضائها أتراك، وهم المسؤولين عن حرق المجند التركي سيفتر تاس وفتحي شاهين، وهو عميل استخبارات الدرك التركي، الذي كان قد تسلل إلى تنظيم داعش.