أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان تواصل أعداد الخسائر البشرية جراء غارات جوية  للطيران الروسي على بلدة زردنا في ريف إدلب.

وبحسب مؤسسة المرصد، الذي يقع مقره في لندن، تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها جراء المجزرة التي نفذتها طائرات الحربية الروسية باستهدافها بلدة زردنا الواقعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي مساء اليوم الخميس الـ 7 من شهر حزيران / يونيو الجاري، حيث ارتفع إلى 18 قتيلاً.

وتواصل فرق الإنقاذ عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض، وسط معلومات عن مزيد من القتلى، فيما لا يزال العدد مرشح للارتفاع لوجود نحو 50 جريح بعضهم في حالات خطرة.

وتقدم روسيا منذ شهر أيلول عام 2015 تقدم دعماً عسكرياً بشكل مباشر للنظام السوري، وفي وقت السابق قصفت طائراته العديد من المدن، وزعموا بأنهم يستهدفون مواقع فصائل الإسلامية المتشددة، ولكن استهدفت الغارت مناطق آهلة بالمدنيين.

وسمحت روسيا ونظام الأسد وفي الآونة الأخيرة للعديد من مجموعات المرتزقة في مدن المحيطة بسوريا، بالدخول إلى مدينة إدلب.