خرج الكردستانيون اليوم في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً في مظاهرة، أمام البرلمان السويدي للتنديد بالهجمات التركية التي تتعرض لها عفرين.  

ورفع المتظاهرون رايات وحدات حماية الشعب والمرأة وحزب الاتحاد الديمقراطي بالإضافة إلى صور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان. وأكد البيان المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في ستوكهولم ومجلس آمارا للمرأة الكردية على رفض الشعب الكردي لهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على عفرين.
ودعا البيان الرأي العام العالمي إلى التحرك بروح مقاومة كوباني لنصرة عفرين كما ودعا البيان كل من الحكومة السويدية والاتحاد الأوربي إلى اتخاذ موقفٍ من هجمات دولة الاحتلال التركي.
وردد المتظاهرون الشعارات المطالبة بطرد الدولة التركية من أرض كردستان والمنددة بجرائم أردوغان وفاشيته وكذلك حيّت الشعارات مقاومة عفرين.
بعدها توجه المتظاهرون حتى الساحة الرئيسية في المدينة ووصلوا إلى طريق مسدود أمام المشاة.
بعد تجمع المتظاهرين، تحدث توماس بيترسون باسم لجان روجآفا وأوضح أن هجوم أردوغان يهدف إلى القضاء على مشروع الكونفدرالية الديمقراطية التي أسسها الشعب الكردي وتابع قائلاً: "على الدولة التركية أن تعي أن شعب عفرين ليس وحده. لن نسمح باحتلال عفرين. إن هاجمت الدولة التركية عفرين فإن عفرين ستتحول إلى كوباني ثانية. ندعو دول العالم إلى إيقاف بيع الأسلحة إلى النظام التركي ومساندة عفرين وشعبها".