مصدر يكشف لـ ANF: اجتماع لقيادات الإخوان في إسطنبول لدعم التحرك التركي جنوبي كردستان 

كشف خبير في شؤون الحركات الإسلامية عن اجتماع لمجلس شورى الإخوان العالمي عُقد قبل أسبوع في إسطنبول، لدعم التحرك التركي في جنوب كردستان، وغيرها من المناطق التي يقاتل فيها الجيش التركي للتوسع والسيطرة في المنطقة.

وكشف أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية عن اجتماع ترأسه همام علي يوسف، عضو مجلس شورى الإخوان، وحضره عدد من قيادات التنظيم الدولي، في إسطنبول، ركز على آليات دعم التحركات التركية خارج الحدود وبالتحديد في إقليم كردستان، والشمال السوري وضمنها عفرين.

وقال عطا لوكالة فرات للأنباء  ANF : "بات ضرورياً أن يضع المجتمع الدولي تركيا في نصابها الصحيح كصانع ألعاب وحاضنة للتنظيمات التكفيرية المسلحة وهذا الدور يجيد تنفيذه الرئيس التركي بمهارة شديدة".

وكشف أنه "كان هناك اجتماع لمجلس شوري الإخوان العالمي في إسطنبول الأسبوع الماضي برئاسة همام علي يوسف (ممثل جماعة الإخوان المسلمين  المصرية في تركيا)، قرر دعم التحرك التركي للسيطرة التركية على إقليم كردستان وعفرين، وغيرها من المناطق التي يقاتل فيها الجيش التركي للتوسع في دولة الشام – والدور التركي في تفعيل دور التنظيمات التكفيرية المسلحة بشكل مرحلي لتحقيق مكاسب علي الأرض كما تفعل في سوريا". 

وهمام علي يوسف، أبرز وجه القيادات الإخوانية وهو في بداية الخمسينيات من عمره، تعود أصوله لمحافظة سوهاج، حيث عمل بها في مجال التدريس وعينته الجماعة رئيساً لمدارس الدعوة الإسلامية بسوهاج، وتم اختياره كعضو لمجلس الشورى، قبل أن يتم تصعيده مؤخراً ليصبح الرجل الثاني في الجماعة بتركيا بعد محمود حسين الأمين العام للجماعة، ويتولى منصب مدير مكتب الإخوان المسلمين في تركيا.

وأشار عطا إلى أن " تركيا تجيد فن توظيف التنظيمات الارهابية فهي سلاحها خارج الحدود ولهذا نجد أن المخابرات التركية خلال الثلاثة أشهر الماضية قامت بتدريب ٥٠٠ عنصر من عناصر تنظيم القاعدة في الصومال كما تم تدعيم تنظيمات تكفيرية مسلحة في سوريا لدعم أي تحرك عسكري للجيش التركي تجاه أربيل لسبب أن الجيش التركي يهدد فقط ويتحرك عسكرياً من خلال التنظيمات الجهادية".
وكشف عن مساعٍ تركية "لتشكيل تنظيم إرهابي بديل عن داعش"، وقال بهذا الخصوص إن "من يخلف داعش يتم تجهيزه بدعم كامل من تركيا حيث سيخرج مع نهاية العام الجاري تنظيم جديد وهو تنظيم خوراسان تم إنشائه سراً في سوريا تحت إشراف كامل من المخابرات التركية تضم عناصر من الفئة أ من تنظيم القاعدة القادمين من شمال افريقيا وشرق آسيا، قائد التنظيم محسن فضلي هذا التنظيم منظمة خوراسان سيكون في مواجهة الإدارة في شمال شرق سوريا وفي شمال أدلب مع الحدود التركية السورية".

ورأى أن "التحركات  العسكرية التركية فى سوريا، تهدف إلى الهيمنة على أكبر عدد من المدن السورية، حسب ما أكدت المعلومات أن شرق الفرات هدف للقوات التركية بعدما تم دعم فصائل متطرفة تتبع الجيش التركي للتحرك في شكل عناصر وقوات تركية تم تدريبهم سراً خلال النصف الأول من العام الجاري في نفس الوقت تتحرك  المؤسسات الحكومية التركية والشركات الخاصة فرصة للتواجد فى سوريا عبر ضخ المزيد من الأموال فى مشروعات شمالى سوريا"، لافتاً إلى أن "تركيا أنشأت شبكة كهرباء فى مدينة جرابلس في نفس السياق حصلت المخابرات العسكرية التركية علي تقرير شامل يشمل كافة النقاط العسكرية الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية لاستهدافها خلال الأيام القادمة".