تحاول السلطات في ولاية بافاريا الألمانية، التي باتت تتجه في منحى "الدولة البوليسية"، تجريم كل من يساند قضايا الشعب الكردي بحجة رفع رايات وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/YPJ) وصور القائد أوجلان.

وبعد تحقيقات للشرطة والنيابة العامة في الولاية، أصدرت المحكمة الإدارية في ميونخ حكماً بحق الناشطة الكردية زبيدة آكماش.

وادعت المحكمة أن أكماش رفعت رموزاً ورايات محظورة في البلاد، وأنها بهذا انتهكت حق التظاهر.
وحكمت المحكمة بتغريم أكماش بمبلغ 1200 يورو، على أن تدفعها المبلغ خلال ثمانين يوم. 
وبدورها عبرت آكماش عن رفضها لقرار المحكمة، مؤكدة أنها بصدد نقل القضية إلى محكمة أعلى. 

سأطالب دوماً بحرية أوجلان

وأكدت  آكماش، في حديثها لوكالة أنباء الفرات ANF، أنها اضطرت إلى الخروج من وطنها بسبب ضغوط الدولة التركية وأنها استقرت في ألمانيا لأنها كانت تثق بأن هناك احترام لحقوق الإنسان.

وأضافت أكماش "لكنني أقف متعجبة من الكبت الممارس على حرية الفكر، أطالب بحرية أوجلان من أجل إيقاف صراع دام أربعين سنة، طبعاً العزلة في المعتقلات هي أمر منافي لحقوق الإنسان، وهذا ما أردت إيصاله من خلال رفع صور القائد أوجلان".
وقالت: "لم أقم بأي عمل تخريبي، فقط حملت صور شخص مميز ليس كأي شخص يعيش داخل سجن معزولاً عن جميع الناس حتى أهله ومحاميه لا يستطيعون رؤيته".
وشددت: "قرار المحكمة لا يخيفني ولن يثنيني عن هدفي، كنت ولازلت وسأظل أردد شعارات مطالبة بالسلام والحوار، أحد الشعارات التي سأتشبس بها هي: الحرية لأوجلان والسلام لكردستان".

ستتم محاكمة شريبر بسبب رفع رايات وحدات حماية الشعب

أيضا الرئيس الإقليمي لجناح الشبيبة الإشتراكية – دي فالكن  نيكو شريبر ستتم محاكمته بسبب رفعه لراية وحدات حماية الشعب وذلك في 27 أيار في  المحكمة الإدارية في مدينة نورنبر.
وحمل شريبر راية وحدات حماية الشعب في المظاهرة التي خرجت استنكاراً للاحتلال التركي لعفرين.