عقدت الدائرة الكبرى في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، جلسة خاصة للنظر في قضية الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) صلاح الدين دمرتاش المعتقل لدى الدولة التركية منذ 5 تشرين الثاني عام 2016.

تابع الوفد المؤلف من الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) سزاي تملي وعقيلة صلاح الدين دمرتاش، باشاك دمرتاش والبرلماني عن حزب الشعب الجمهوري سزكين تانرك أوغلو، القضية في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.

وترافع في قضية صلاح الدين دمرتاش كل من المحامين، البروفيسور الدكتور باشاك جالي والدكتور كرم آلتي بارماك، محسوني قهرمان، دنان مولو، رمضان دمير وآيكول دمرتاش.

وأفاد المحامين أن صلاح الدين دمرتاش كان قد لعب دوراً في إنجاح المفاوضات ما بين القائد عبدالله أوجلان والدولة التركية، لذلك تقصدت السلطة القائمة في تركيا استهداف إبعاد دمرتاش عن الساحة السياسية وإقصائه.

و أضافوا " أردوغان أعطى الأوامر وبدأت تتوالى الادعاءات" ، مشيرين إلى أن انقلاب 4 تشرين الثاني بحق حزب الشعوب الديمقراطي،  كانت بأوامر من السلطات الأعلى في الدولة التركية.

وأشار المحامين إلى أن الحجج التسعة التي بموجبها تم توجيه الاتهام إلى موكلهم صلاح الدين دمرتاش واعتقالهم إياه، كانت تندرج ضمن الخطابات السياسية لرئيس كتلة المعارضة التركية آنذاك، حيث كان صلاح الدين دمرتاش يترأس حينها ثاني أكبر حزب معارض في تركيا.

وانضم مفوض حقوق الإنسان في المجلس الاوروبي دونجا ميجاتوفيك إلى الجلسة وتحدث معلقاً على القضية " استقلالية القضاء في تركيا موضع شك، ويلاحظ استغلا القضاء في تركيا لقمع المعارضين."

كما تابع أكثر من 20 شخصية من الأحزاب والجماعات الاشتراكية وجماعات الخضر، قضية الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) صلاح الدين دمرتاش