مجموعات جديدة في السجون تنضم لحملة الإضراب عن الطعام

تم الاعلان عن بدء مجموعات جديدة بحملة إضراب مفتوحة عن الطعام استنكاراً للعزلة المفروضة على القائد الكردي عبد لله أوجلان.

صرح دنيز كايا بأن 42 معتقلاً من 10سجون مختلفة بدأو في 16 من كانون الأول إضراب مفتوح عن الطعام بدون تناوب تنديداً بالعزلة المشددة على القائد الكردي عبد لله اوجلان.

وستبدأ المجموعة الثانية في 26 كانون الاول في 5 سجون والمجموعة الثالثة في 5 كانون الثاني في 7 سجون بالاضراب عن الطعام استمراراً للحملة.

وفي هذا السياق ألقى دنيز كايا باسم المعتقلين في السجون التركية بياناً جاء فيه أن حملة الإضراب عن الطعام ،التي بدأت في 16 كانون الاول، دخلت يومها السادس، رفضاً لسياسة تركيا التي شددت هذه العزلة على القائد منذ 3 أعوام.

وقال: "إن الشعب الكردي والرأي العام الذين لهم صلة بالقائد أوجلان غير قادرين أن يتلقوا معلومة عنه. نريد أن نعلم عنه شيئاً.

هل هو على قيد الحياة أو لا ؟ لا نعلم ماذا يحصل في سجن إيمرالي، فمنذ 19 عاماً والدولة التركية الفاشية تمارس أبشع أنواع التعذيب على القائد آبو وتريد من خلال هذه العزلة وهذا التعذيب الذي تمارسه على القائد استسلام الشعب الكردي والخضوع لهم كالعبيد ومواصلة الميول العنصرية لديها".

وأضاف كايا أن الدولة التركية وحزب العدالة والتنمية(AKP) وأردوغان لم يستجيبوا لمطالبنا إلى الآن.

بل زادوا من هجماتهم الشرسة على الشعب الكردي وعلى الكريلا، ونحن نرفض هذه السياسات الفاشية والهمجية. 

وأشار كايا إلى بدء مجموعة جديد في حملة الإضراب عن الطعام المفتوحة وبدون تناوب.

وقال: "بدأ 42 من رفاقنا المعتقلين في سجون مختلفة في جبز، كاندر، بانوس، وان، خاربيت، بشيكدوزو، باكوركوي وآمد في 16 كانون الأول إضراب مفتوح عن الطعام بدون تناوب ويواصل الآن رفاقنا يومهم السادس.

وجميع رفاقنا يرغبون بالإنضمام إلى هذه الحملة. وفي هذا الإطار ستنضم مجموعات جديدة لهذه الحملة.

والمجموعة الثانية التي ستنضم للحملة هم من سجن سيليفر، السجن الذي يرمز له بحرف F ويحمل رقم 1 في تكيرداج، سجن النساء رقم 2 في شاكران، سجن أودميس وسجن كركال.

وسيبدأون في 26 من كانون الأول بالإضراب عن الطعام. أما المجموعة الثالثة وهم في سجن باندرما، سجن ألانيا، سجن كايسري، سجن تاروسي، سجن توكاتي، سجنا حلوان وسويرجي سيبدأون بالإضراب عن الطعام المفتوح وغير متبادل في 5 من كانون الثاني عام 2019 ".

وأنهى كايا حديثه بأنه ما لم تلقى مطالبنا استجابة لن نكون مسؤولين عما سيحصل.

وأن أية عزلة وتعذيب لن تستطيع هزيمة القائد أوجلان، سينتصر شعبنا بكل تأكيد وستهزم السياسة الفاشية التي تمارسها الدولة التركية.

ننادي الشعب الكردي المناضل بدعم حملات الإضراب عن الطعام بكل ما أوتوا من قوة وتحريك مشاعر الرأي العام العالمي وكل الديمقراطيين لكي يدركوا قضيتنا.