مجلس شنكال في المهجر يدعو إلى الانضمام لحملة إعادة إعمار موطن الإيزيديين

أُطلقت حملة لإعادة إعمار شنكال، في الذكرى السادسة للمجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الكردي في شنكال في 3 آب 2014، ودعا مجلس شنكال في المهجر (MŞD) الجميع إلى المشاركة في هذه الحملة

أصدر مجلس شنكال في المهجر (MŞD) بياناً كتابياً في ذكرى المجزرة الثالثة والسبعين، التي نفذتها عصابات داعش ضد الشعب الإيزيدي وبتشجيع ودعم من دولة الاحتلال التركي.

ودعا المجلس في بيانه الجميع إلى تقديم الدعم والمساندة لإعادة بناء موطن الإيزيديين، واستذكر المجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الإيزيدي في 3 آب 2014 أمام مرأى ومسمع العالم، وقال: "إن الدول التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان تتجاهل ما مر به الشعب الإيزيدي ولا تقدم دعماً له".

كما ذكر المجلس تأسيس وحدات حماية شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، مؤكداً أن الشعب الإيزيدي نظم نفسه وأنشأ إدارته الذاتية بإمكاناته الخاصة حتى يومنا هذا وقال: "اليوم نحن قادرون على إثبات وجودنا وقادرين أن نقول بأننا شكّلنا وجودنا من لا شيء".  

وأشاد المجلس بعودة الإيزيديين من المخيمات في جنوب كردستان إلى ديارهم، مؤكداً بأن هذه العودة أدخلت الفرح والسرور إلى قلوبهم.

وأضاف "يجب مساعدة شعبنا على تلبية احتياجاتهم من الماء والكهرباء والسكن،  لهذا ندعو الجميع إلى الانضمام لحملة إعادة بناء شنكال".

وتابع المجلس: "نحن كمجلس شنكال في المهجر، ندعو المجتمع الإيزيدي بأكمله، الشخصيات الديمقراطية، المثقفين، الأكاديميين، السريان، العلويين والوطنيين تقديم الدعم والمساندة من أجل إعادة بناء موطن الإيزيديين والانضمام لحملة إعادة إعمار شنكال".