يقوم مجلس الشعب في تل السمن يقوم بمهام عدة منها تسجيل جداول زراعية وتوزيع مادة المازوت على الجرارات الزراعية وتوزيع أسطوانات الغاز على الأهالي وتسجيل للسيارات واخرج بيانات عائلية وشهادة تعريف وموافقة عبور.

تبعد قرية تل السمن عن مركز محافظة الرقة 35 كم وعن مركز ناحية عين عيسى 20 كم, بعد تحريرها تم افتتاح مجلس الشعب في تل السمن وريفها بتاريخ 25/8/2017 وعدد الأعضاء في المجلس 18 عضو ويضم الجان التالية لجنة الصلح, لجنة المرآه, لجنة الخدمات, لجنة الحماية, ويتبع للمجلس 8 قرى وهي طويلعة, المخسور, أبو زكي, تل السمن جنوبي, السكرية, الرجم الأبيض, القارة و المشيرفة.

التقت وكالتنا فرات بالرئيس المشترك لمجلس تل السمن عبدالله هلال الحمود فحدثنا قائلاً: نعمل في مجلس الشعب على خدمة المواطن وتسهيل أمورهم من خلال إخراج بطاقات عائلية لهم وشهادات تعريف وموافقة عبور، وقامت لجنة الخدمات التابعة للمجلس بتسجيل جداول للأهالي في القرية والقرى التابعة للمجلس من اجل تقديم مادة التدفئة وتوزيع البذار والسماد عليهم كون المنطقة زراعية بالإضافة إلى توزيع أسطوانات غاز عليهم وقد قمنا بتوزيع مادة المازوت على الجرارات الزراعية والأراضي المحاذية لنهر الجلاب، ونعمل من خلال لجنة الصلح في المجلس على حل كافة الخلافات وقد تم حل 53 قضية في اللجنة، أما عن لجنة المرآه في المجلس يتم حل قضايا المرأة التي تعرض على اللجنة وقد تم حل 5 قضايا منها تحصيل ديون وخلافات عائلية، أما عن لجنة الحماية تقوم بحماية القرية لمنع دخول أي عناصر خارجية إليها، وأضاف قائلاً: تعاني قرية تل السمن من وجود حقل كامل من الألغام  في واجهة القرية ووجود الروائح الكريهة في القرية بسبب القمامة المتناثرة على الطرقات وقلة الدعم للمحاصيل الزراعية كون الأهالي في القرية وريفها يعتمدون اعتماد كبير على الزراعة كون تربتها صالحة للزراعة وعبور نهر الجلاب(البليخ) فيها ومرور القناة الرئيسية التي تنبع من نهر الفرات فيها وتعاني القرية من  مشكلة الجسر على القناة الرئيسية الذي دمر أثناء تحرير القرية من داعش وهذا الجسر يعد عقدة مواصلات هامة كونه يربط الرقة وريفها الجنوبي بالريف الشمالي وتمر عليه آلاف السيارات يومياً.

ناشد الرئيس المشترك عبدالله الحمود الجهات المعنية والمنظمات تقديم الدعم والمساعدة بسبب قلة الإمكانيات.