مثقفو فرنسا: معاً من اجل تحرير عفرين

ممثلين عن مؤسسات المجتمع الدني, مثقفين, فنانون و نشطاء حقوق الأنسان تضامناً مع عفرين يكتبون دعوى بعنوان" مهاً من اجل تحرير عفرين".

صحيفة ليبراتيون الفرنسية نشرت نص الدعوى وكتبت" من اجل إيقاف القصف التركي على الشعب الكردي في عفرين, فعلى الحكومة الفرنسية ان تدعوا إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الامن الدولي و المطالبة بفرض حظر جوي على شمال سوريا و عفرين".

المثقفين الفرنسيين أوضحوا أن الجيش التركي و منذ 20 كانون الثاني و هو يقصف مناطق عفرين براً و جواً و يرتكب المجازر بحق المدنيين, مؤكدين أن الإعلام التركي التابع لاردوغان كاذب وهم على اطلاع لما يجري على الأرض.

الدعوى جاء فيها:" ما يحصل في شمال سوريا و خاصة ما يحصل في عفرين هب إبادة عرقية بكل ما في الكلمة من معنى. والقصف الجوي و البري و الدمار الذي لحق بالقرى و المناطق الكردي هي إثبات. قتل ما يزيد على 400 مدني بسبب القصف التركي و مئات الجرحى  واغلب الضحايا من الأطفال و النساء.

الدعوى أوضحت ان القصف التركي للبنى التحتية و المستشفيات أدى إلى نزوح مئات الآلاف من مناطقهم و أضاف:" اذا ما اتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة ضد تركيا فهذا من شأنه منع حدوث كارثة إنسانية. لكن وبالنظر إلى المأساة التي تحصل لم نشهد مواقف حقيقية لمنع حدوث هذه الكوارث. المجتمع الدولي والى اليوم لم يتخذ اي إجراءات عملية وهذه المواقف مخزية ولا وزن لها".

المثقفون اعلنوا انه و بعد صدور قرار مجلس الأمن حول الهدنة الإنسانية لمدة شهر في كامل سوريا, تركيا لم تلتزم بقرار المجلس وازدادت الهجمات التركية الوحشية على عفرين. مضيفين بالقول: فرنسا لها دور خاص, كعضو في مجلس الأمن الدولي و عضو في الناتو و لها دورها الفعال في منطقة الأزمة فهي قادرة على إيصال صوت بلادنا".

النداء الذي أطلقه المثقفون الفرنسيون: بسبب هذه التطورات الحاصلة نطلب من الحكومة الفرنسية السعي و العمل بكل قوتها من اجل فرض حظر جوي على كامل شمال سوريا و خاصة عفرين.

من بين الشخصيات البارزة الموقعة إلى المناشدة الفرنسية: رئيس مؤسسة SOS دومنيك سوبو, رئيس مؤسسة (Nature et l’Homme) الإنسان و الطبيعة أودري بولفار, الممثل الكوميدي جوزيان بالاسكو, الفنان يانيك نوه, رئيسLDH رابطة حقوق الإنسان مالك سلامكور, الدكتور باتريك بلوخ, المخرج السينمائي لويس, من جنوب أفريقيا أستاذ جامعة ويتواترسراند البروفيسور إيشيل ميمبو, السينمائي يوفن أتتال, الفنان الكوميدي ميشيل بوجينوه, مدير المكتب الحقوقي في باريس دومينيك تريجاود, رئيس جامعة أورغانج جاكي ماموس, رئيس حركة أنارشيست الأوروبية بنجامين عبطان.