مبعوث واشنطن: يجب تمثيل مطالب شمال شرق سوريا في الدستور.. وقلقون من الوضع الخطير هناك

عبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا عن قلق بلاده تجاه ”الوضع الخطير المستمر في شمال شرق سوريا“ وحث كل الأطراف على العمل من أجل استقرار الوضع.

وطالب المبعوث الأمريكي بتمثيل مطالب شمال شرق سوريا في الدستور، وقال جويل رايبرن للصحفيين في جنيف حيث تعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية تحت رعاية الأمم المتحدة ”نحن قلقون من استمرار الوضع الخطير في شمال شرق سوريا ولهذا السبب نستمر في دعوة الجانب التركي إلى الالتزام التام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السابع عشر من تشرين الأول أكتوبر“، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأعرب رايبرن عن اعتقاده بأن روسيا "قادرة على لعب دور فعال أكثر للضغط على الأسد"، معتبراً أنه يتوجب على "روسيا لعب دور إيجابي لإنجاح عمل اللجنة الدستورية"، بحسب موقع قناة العربية.

وعن موضوع اللجنة الدستورية، أكد ريبرن أن لواشنطن فريقا كبيرا الآن في جنيف لمواكبة انطلاق عمل هذه اللجنة، مضيفاً: "نعتقد أن اللجنة الدستورية باب مهم للوصول لحل سياسي".

وتابع: "لا يمكن الحصول على حل سياسي دون معرفة مصير المعتقلين والمختطفين في أقبية مخابرات الأسد".
وفيما بتعلق بتمثيل مطالب شمال شرق سوريا في الدستور، قال: "لا ندعم تمثيل أطراف سياسية في اللجنة الدستورية بل مختلف شرائح الشعب. نعتقد أن أهالي شمال سوريا يجب أن تمثل مطالبهم في الدستور الجديد".

وشدد المسؤول الأمريكي على أن القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا "لديها الصلاحيات الكاملة للدفاع عن نفسها ضد أي فريق مسلح هناك".
وأضاف "ونحن نطالب ليس النظام (السوري) فحسب بل أيضا الروس بممارسة نفوذهم على قوات النظام لعدم السماح بتحول الوضع في الشمال الشرقي إلى صراع جديد قد يزيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد".
وأجرى المسؤول الأمريكي حديث مع قناتي "العربية" و"الحدث" يوم الثلاثاء، أن واشنطن ستواصل استهداف أي دعم اقتصادي قادم من الحرس الثوري الإيراني لبشار الأسد.

واعتبر رايبرن، في تصريحات نقلها موقع "العربية. نت" أنه "لا يمكن ضمان استقرار سوريا ما لم تخرج منها الميليشيات الإيرانية بشكل كامل"، مشدداً على أن "دور إيران في سوريا مدمر لها ولجيرانها ويهدد المنطقة". وتابع ريبرن: "سياستنا في سوريا تتركز على إخراج داعش وإيران منها".