شاركت مبادرة المرأة في بريطانيا في اعتصام "الحرية لأوجلان لهذا الأسبوع، والذي يقام في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

ويدخل الإعتصام، الذي تقام فعالياته أمام مبنى المجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أسبوعه ال  327 على التوالي.

وأقيمت الفعالية، الأسبوع الماضي، من قبل مجموعة من الوطنيين الذين حضروا من مدينة أفري الفرنسية، بينما تقام هذا الأسبوع من قبل مبادرة المرأة في بريطانيا.

وقدم أعضاء المبادرة بياناً أكدوا فيه فيه أن العزلة تشتد على القائد أوجلان بشكل كبير جدا خلال العامين الماضيين، وأنه لا يمكن الحصول على أية معلومات عنه في الوقت هذا الأمر يزيد من القلق العام حيال الوضع الصحي للقائد.

قرار العزلة الجديد يزيد من القلق العام

وأشار البيان إلى قرار محكمة الإنفاذ الأولى في بورصة والذي صدر بطلب من النائب العام لبورصة بحق أوجلان والمعتقلين الآخرين في سجن إيمرالي(هاميلي يلدرم، عمر خيري كونار، ويسي أكتاش)، كما أشار إلى منع المحاميين من لقاء موكليهم منذ 6 أشهر وهذا يزيد من القلق والشكوك.

مسؤلية لجنة مناهضة التعذيب

وأضاف البيان "نحن بمبادرة المرأة لا نعرف هذا القرار، و نناشد المؤسسات الأوروبية وعلى رأسها لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات للتحرك حيال موضوع العزلة المشددة المفروضة على أوجلان".

وطالبوا في البيان بشكل مباشر برفع العزلة المشددة على أوجلان وأرسال وفد لمعاينة وضع المعتقلين في سجن إيمرالي.

وقالوا في البيان: إن "الغرض الأول من هذه الفعالية هو أن نجد جوابا لهذه الأسئلة التي تدور في أذهاننا، ونناشد عموم الشعب الكردي لإبداء مطالبهم  ضمن إطار ديمقراطي".

وبدأت فعالية الإعتصام من أجل القائد أوجلان في 25 حزيران عام 2012 من أجل رفع حالة العزلة المفروضة على أوجلان والتي بدأت بريادة أعضاء المبادرة الدولية، واستوحت من فعالية الحرية لنلسون مانديلا، لكن الفرق بين فعالية الحرية لأوجلان وفعالية الحرية لنلسون مانديلا هي أنها استمرت دون انقطاع للأسبوع ال327.

وتؤكد الفعالية على أنها ستستمر دون انقطاع حتى نيل القائد أوجلان لحريته.