مُحدث.. دعوات للتجمع في 11 أيار بدوسلدورف دعماً للإضراب.. ونساء ستوكهولم يساندن أمهات السلام 

قالت مبادرة الحياة لمناهضة العزلة إنهم سيكونون بتاريخ 11 أيار في مدينة دوسلدورف الألمانية، فيما نظمت نساء كرديات في مدينة ستوكهولم السويدية فعالية واسعة لتقديم الدعم لحملات الإضراب.

أصدرت مبادرة الحياة لمناهضة التعذيب في أوروبا بياناً كتابياً، وجاء فيه: "إن الحملة المفتوحة للإضراب عن الطعام لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان مستمرة وبإصرار". 
وأوضح البيان أن اللقاء الأخير لأوجلان مع محاميه جاء نتيجة المقاومة التي بدأها المضربون واستمروا فيها بإصرار، ولكن هذا لا يعني إنهاء العزلة. 
ولفت البيان إلى أن "الظروف والشروط التي تمر بها عزلة القائد في إيمرالي والهجمات، التي تشن ضد الأمهات، ما يعني أنه يجب علينا متابعة حملتنا بأستمرار وإصرار".
ودعا البيان الجميع إلى لمشاركة في فعاليات يوم الأحد في دوسلدورف، مؤكداً أنه من واجب كل شخص بذل جهد أكبر لتحقيق المطالب على الفور من أجل أن لا تتضرر صحة أحد. 
ونوه البيان بأن العزلة تعتبر بمعنى التعذيب، وجريمة ضد الإنسانية ودعا باسم مبادرة الحياة لمناهضة العزلة في أوروبا بضرورة رفع صوت المقاومة بشكل أكبر،  زيادة النضال ضد العزلة بشكل أكبر، من أجل استنكار صمت المؤسسات والدول الأوروبية حول العزلة، مطالبا الجميع بالمشاركة في فعاليات 11 أيار في دوسلدورف.
وستبدأ المسيرة من محطة القطار في دوسلدورف حتى مقر البرلمان في دوسلدورف في تمام الساعة 10.00.


المجتمع الديمقراطي الكردستاني يدعو للانضمام إلى الفعالية
وبدوره دعا مركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) إلى الانضمام لفعالية دوسلدورف 
وأكد في بيان له أن العزلة لن تنتهي بلقاء واحد وإنما تنتهي برفع العزلة بشكل دائم.
ودعا البيان الجميع إلى تصعيد المقاومة والانضمام إلى الفعالية، التي ستعقد في مدينة دوسلدورف يوم السبت القادم. 
ولفت المركز إلى أن اللقاء الذي جرى بين القائد أوجلان ومحاميه في 2 آيار جاء في وقت تسعى الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بكل امكانياتها إلى إنهاء مقاومة الشعب الكردي وإلى كسب الرأي العام في داخل وخارج تركيا، ولذا قامت بهذه الخطة المكشوفة بالسماح لمحامي القائد أوجلان باللقاء به.
وأكد أن أردوغان الديكتاتوري فشل أمام مقاومتنا وهزم في الانتخابات هزيمة نكراء وهو الآن سيجبر على إنهاء العزلة التي فرضها على القائد أوجلان.
وجاء في البيان أن مقاومة "لنكسر قضبان العزلة.. لندحر الفاشية ونحرر القائد" ستقضي على السلطة الفاشية في تركيا وأن هذه المقاومة، التي زعزعت كيان الفاشية وافشلت خططهم الشنيعة، وانتصار حملات الإضراب عن الطعام ستفتح الطريق أمام الحرية وستحقق الأمن والسلام والكرامة في المنطقة جمعاء.
وأضاف البيان أن القائد أوجلان هو أمل الملايين وأن لهذا فإن إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان الحل الوحيد لقضية الشعب الكردي.
وتابع: "لذلك ندعو شعبنا الوطنيين، الثوار، الديمقراطيين، الكتاب وجميع المعارضين للمشاركة في المقاومة المشروعة والقانونية وتصعيد النضال ومساندتها، وندعو الجميع للانضمام إلى الفعالية التي ستنطلق في مدينة دوسلدورف في 11 من ايار تحت شعار "من أجل 7 آلاف معتقل، سنشكل سلسلة بشرية من 7 آلالف شخص" وستمتد إلى البرلمان في المدينة وذلك في يوم السبت القادم في تمام الساعة 10:00 وستنتهي أمام البرلمان بتظاهرة ضخمة.

نساء ستوكهولم يساندن أمهات السلام

وعلى جانب آخر نظمت نساء كرديات في مدينة ستوكهولم فعالية واسعة لتقديم الدعم لحملات الإضراب المفتوحة عن الطعام،التي بدأت ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، ولتقديم المساندة لأمهات السلام.
واجتمعت النساء في شارع دورتنينغاتان وقمن بتنظيم فعالية واسعة لتقديم الدعم والمساندة لأمهات المعتقلين.
وكتبت النساء " 7 آلاف" باستخدام الشموع في الساحة للفت الأنظار إلى عدد المعتقلين المشاركين في حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام بداخل معتقلاتهم، ورفعت النساء لافتة كتبت عليها: "نحن قضينا على تنظيم داعش في سوريا، لماذا نحن معتقلين الآن في تركيا؟"
وزار عضو وقفة حقوق الإنسان في تركيا والكاتب في صحيفة " Evrenselê Şebnem" كورور فينجانجي حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام بمدينة ستوكهولم.