أوضح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس عن رغبتهم بالتحقيق في محاولة المئات من المرتزقة الروس مهاجمة قوات QSD وقال: نعتقد ان 250-300 من المرتزقة الروس يعملون مقابل المال قد شنوا هجومهم على QSD بمبادرة فردية.
وزير الدفاع الأمريكي و بعد الانتهاء من جولة الأوروبية عاد إلى واشنطن وفي المطار عقد مؤتمراً صحفياً خلاله قال: بحسب ما استوضحناه, فالحكومة الروسية تقول البعض من الجنود الذي يخدمون مقابل المال متورطين في الهجوم الذي استهدف قوات سوريا الديمقراطية QSD شرقي نهر الفرات.
ماتيس أضاف: يبدوا ان هذا الهجوم كان خارج إرادة الضباط الروس الذين ننسق معهم شرقي الفرات في المناطق خفض التوتر التي هي تحت سيطرة حلفائنا QSD.
ماتيس أشار إلى انه يشك بأن مجموعة تضم 250-300 و بمبادرة ذاتية عبروا نهر الفرات, ليدخلوا تلك الأراضي ويقوموا بالهجوم على مواقع حلفائنا في تلك المنطقة.
وزير الدفاع الأمريكي ماتيس وفي حديثة قال: هناك من صدر الأوامر لهم بالتحرك. هل هذه الأوامر من مصادر محلية او خارجية ؟ لا نعلم وارجوا ان يتكرر هذا السؤال. لكننا سنحاول اكتشاف ما حصل.
هذا و اعلن مسؤولين في الإدارة الأمريكية في 7 شباط الجاري ان قوات التحالف ردت على هجوم استهدف حلفائهم قوات سوريا الديمقراطية QSD في منطقة دير الزور باستخدام الطائرات الحربية الأمر الذي أدى إلى وقوم ما لا يقل عن 100 قتيل من حلفاء النظام السوري.
بعد هذا الخبر الكثير من وسائل الإعلام تناقلت خبر ان اغلب الضحايا في هذا الهجوم هم من الجنود الروس المتعاقدين مع الجيش مقابل المال. في المقابل وزارة الخارجية الروسية أكدت الخبر وقالت ان من بين الضحايا 5 مواطنين روس. كذلك نفت علاقة المهاجمين مع الجيش الروسي, فيما اكدت بعض المصادر أن عدد الضحايا الذي قتلوا في هذا الهجوم نحو 200 قتيل.
