‘ما تمارسه تركيا بحق أوجلان انتهاك للشرائع السماوية والمواثيق الدولية’

أشارت العشائر العربية والكردية في إقليم الجزيرة خلال بيان بأن الحكومة التركية بممارستها بحق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، تنتهك كافة الشرائع السماوية، والمواثيق الدولية، وطالبوا بأن يسمح لمحاميه وعائلته بزيارته.

تجمع العشرات من أعضاء مجلس العشائر العربية والكردية أمام المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية بناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو في إقليم الجزيرة، رافعين صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، لإصدار بيان بخصوص الوضع الصحي لأوجلان.

وقرئ البيان من قبل عضو مجلس العشائر العربية في الشدادي سليمان درويش.

وجاء في نص البيان ما يلي:

“اعتقل القائد أوجلان في 15 شباط 1999 في نيروبي عاصمة كينيا بمؤامرة دولية شاركت فيها استخبارات دول عديدة وتم تسليمه للحكومة التركية حيث يقضي حكم السجن المؤبد في زنزانة انفرادية في جزيرة إمرالي وهو منعزل عن العالم الخارجي ويمنع تواصله مع محاميه وأفراد عائلته ولا معلومات عن مصيره ووضعه الصحي منذ نيسان 2015، حيث فرضت عليه حكومة أردوغان عزلة تامة عن العالم الخارجي، وقد تسربت أنباء تفيد بتدهور حالته الصحية.

إن الحكومة التركية بفرضها العزلة على القائد أوجلان تضرب بعرض الحائط كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية وتنتهك بشكل صارخ العهود والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان.

إن السياسة العدوانية لحكومة أنقرة وقمع الشعب الكردي والاعتداء على الجوار ودعمها للإرهاب لم تجلب للمنطقة وشعوبها غير الدمار والخراب.

نحن ممثلي العشائر الكردية والعربية إذ ندين الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة التركية بحق القائد أوجلان في الوقت نفسه نهيب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن يمارسوا دورهم بالضغط على حكومة أردوغان لبيان وضع القائد أوجلان الذي يمثل اليوم إرادة الملايين من شعوب العالم الحر، وقد شهد العالم انتصار مؤيديه وأنصار فكره على الإرهابيين الذين يشكلون خطراً على السلام العالمي وألحقوا بهم الهزيمة في عقر عاصمتهم الرقة.

كما ندعو كذلك السماح لعائلته ومحاميه بزيارته وإطلاق سراحه والبدء بالتفاوض معه، إذ لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إطلاق سراح القائد أوجلان، وحل القضية الكردية”.

واختتم البيان بترديد الشعارات التي تحيي قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.