مؤتمر المجتمع الديمقراطي يستذكر شهداء الأنفال

استذكر مؤتمر المجتمع الديمقراطي شهداء مجزرة الأنفال التي ارتكبت قبل 33 سنة من قبل نظام صدام حسين .

استذكر مؤتمر المجتمع الديمقراطي من خلال بيان كتابي شهداء مجزرة الأنفال التي ارتكبها نظام صدام حسين قبل 33 سنة ،و أشار البيان إلى المجازر التي طالت الشعب الكردي حتى يومنا هذا وذكر بأنه لابد من يوم يلقى فيه الدكتاتوريون والمحتلون جزاءهم .

وجاء في نص البيان "منذ مئات السنين والدكتاتوريون والمحتلون يرتكبون المجازر بحق الشعب الكردي ،الدكتاتوريون يطبقون حتى الآن سياسة الإبادة بحق الكرد .

مرت على مجزرة الإنفال 33 عاما لكنها بقيت وصمة عار على جبين الإنسانية .

في 14 نيسان عام 1986 ارتكبت مجزرة الأنفال بقرار من الدكتاتور صدام حسين واستمرت حتى 1989دون توقف ،استشهد في هذه الحملة 182ألأف شخص ودفنوا في مقابر جماعية.

الأنفال ليست أول جريمة ولا آخر جريمة ارتكبت ضد الكرد ،فالجرائم لاتزال مستمرة حتى يومنا هذا ،ومنها مجازر قوجكر ي ،آكري ،زيلان ،ديرسم ،مرش والعديد من المجازر الأخرى وتستمر هذه المجازر في قامشلو ،روبوسكي ،كفر ،شنكال وكوباني وجزير ،سلوبيا وسور ونصيبين وكربوران وفي عفرين أيضا تتم الإبادة بالتغير الديمغرافي ونهب الخيرات وإخراج الكرد من ديارهم وتهجيرهم .

قوى الإحتلال تقوم بهذه المجازر بمساندة القوى الإمبريالية ،إذا فهذه القوى الدولية هي شريكة في هذه المجازر . هناك حقيقة يعلمها الجميع وهي أن شعبنا المناضل والمقاوم لايطأطأ رأسه ولايخنع أمام المحتلين والغاصبين ،مهما يحصل فإنه يقاوم أيا كانت النتيجة ولن يتخلى عن نضاله ،نضال الشعب الكردي أصبح مصدر أمل وثقة بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط وحافزا من أجل عدم التخلي عن حريتهم وإرادتهم .

في الذكرى ال33 نستنكر هذه المجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الكردي الآمن ،ونحن كلنا ثقة بأن جميع من كانت له أيادي في المجازر التي تمت بحق الكرد ستتم محاسبتهم ،وبأن نضالنا في الحرية والتحرير سينتهي بالنصر ."