مؤتمر المجتمع الديمقراطي يدعو إلى دعم مقاومة روج آفا

أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD بياناً بمناسبة يوم 1 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمقاومة كوباني، وهنأت البشرية جمعاء.

أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة كوباني، هنأ فيه البشرية جمعاء. وشدد على أن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي اليوم  هي ضد وجود الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان. 

وأكد أنه لهذا فإنه يجب على الأحزاب والمجتمع المدني والمثقفين في الأجزاء الأربعة من كردستان الوقوف بروح الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم القوي لروج آفا.

وجاء في البيان: "نستذكر مرة أخرى مقاومة كوباني، شهدائها، البيشمركة الذين لعبوا دوراً رئيسياً في انتصار كوباني، شعبنا الذي أعلن النفير العام من أجل كوباني والمجتمع الدولي بكل تقدير واحترام".

وذكر مؤتمر المجتمع الديمقراطي DTK في بيانه أن القوات المحلية التي لم تعجبها الهزيمة وفقدان داعش، شنت هجمات وحشية على سكان المنطقة وبشكل خاص ضد الشعب الكردي.

وذكر البيان، أن تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية احتل مدينة عفرين وأنه يسعى الآن لاحتلال روج آفا بأكملها من خلال الاستمرار بهجماته.

وقال البيان: "إن قوى الهيمنة الإقليمية هذه تريد طرد جميع شعوب المنطقة وفي المقدمة الشعب الكردي، من أرضهم التي يعيشون عليها منذ آلاف السنين واحتلال روج آفا. ولكن سنجعلهم يدركون أن مقاومة شعبنا، بدعم من الشعوب الدولية وقوات سوريا الديمقراطية  HSD، سيتم إخلاؤها مرة أخرى وسيكون النصر حليف شعبنا.

وتابع البيان: وفي هذا الوقت وفي هذه اللحظة التاريخية، تستمر أسباب إعلان يوم 1 من تشرين الثاني باعتباره يوم كوباني العالمي وتحتاج إلى دعم الشعوب الدولية مرة أخرى.

ولفت البيان إلى ان هجمات داعش كان هدفها في المقام الأول وجود الشعب الكردي  ووجود شعوب المنطقة بأكملها. هجمات اليوم مستمرة ضد وجود الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان. لهذا يجب على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين في الأجزاء الأربعة من كردستان الوقوف بروح الوحدة الوطنية وإظهار  دعم قوي لشعب روج آفا.

واختتم البيان قائلاً: "اليوم هو يوم تأسيس الوحدة الوطنية! نحتفل مرة أخرى باليوم العالمي لمقاومة كوباني، الذي يتم الاحتفال به بحماس كبير، ونحيي شهدائنا الذين  كانوا شعلة في طريق الظلم بكل تقدير واحترام".