لوبوان: ما يجري في شمال سوريا ليس حرباً أو قتال بل تطهير عرقي
وصفت مجلة لوبوان الفرنسية في عدد سابق أردوغان "بالدكتاتور"، وأعدت المجلة هذه المرة ملفاً من 15 صفحة حول الموضوع وقالت عن أردوغان: "إنه ليس دكتاتوراً فحسب بل يقضي على الشعوب."
وصفت مجلة لوبوان الفرنسية في عدد سابق أردوغان "بالدكتاتور"، وأعدت المجلة هذه المرة ملفاً من 15 صفحة حول الموضوع وقالت عن أردوغان: "إنه ليس دكتاتوراً فحسب بل يقضي على الشعوب."
وقد اشتكى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع النيابة العامة في أنقرة على مدير المجلة إيتيين جيرنيل ومدير شؤون التحرير للنسخة الدولية رومان جوبيرت. وكانت الحكومة التركية قد اعترضت على المجلة منذ يوم الخميس.
« #Erdogan n'est pas seulement un dictateur, c'est un éradicateur. »
— Le Point (@LePoint) October 24, 2019
Comment les Kurdes, abandonnés par l'Occident, sont une nouvelle fois les otages de l'Histoire. Notre dossier cette semaine ➡ https://t.co/T4e4OqefcS @RTErdogan @gernelle #LePoint pic.twitter.com/X17bT2u3Sv
وقد استخدمت المجلة صورة لأردوغان بالتحية العسكرية وكتبت تحتها "إدارة أردوغان التي تُبيد الشعوب تقوم بعمليات تطهير عرقي".
وسألت المجلة: "هل يا ترى سنمنح الفرصة من أجل قتل الكرد وتهديد أوروبا؟" وتحدثت خلال 15 صفحة عن الاحتلال وإبادة الكرد.
ونشر مدير المجلة جيرنيل حول العدد الأخير للمجلة رسالة على تويتر وقال: "أردوغان ليس دكتاتوراً فحسب بل يبيد الشعوب أيضاً".
وقال جيرنيل: "يجب أن يقول المرء كلمات صحيحة حيث يتم استخدام كلمات متسترة في هذا الموضوع. ويتم الحديث عن العملية التركية في سوريا والحرب والقتال.. لا ليست هناك حرب أو قتال. والذي يحدث هو عملية للتطهير العرقي".
« Nous venons pour vous décapiter, vous infidèles, vous apostats ! » (miliciens pro-turcs)
— Le Point (@LePoint) October 25, 2019
Pour mener ses conquêtes, Ankara a pactisé avec des anciens de Daech et d'Al-Qaïda, qui n'hésitent pas à diffuser leurs exactions sur les réseaux sociaux ➡ https://t.co/DLYs8YFg2w pic.twitter.com/O0jniG7Jn7